الاحداث - أكد الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف في كلمة القاها في جلسة المجلس الامني اليوم" ان اذربيجان لن تتراجع ولو خطوة واحدة عن موقفها المبدئي"، مشددا على انها "ستدافع عن سلامة اراضيها وتحمي حدودها الدولية". 

وشرح عليف اسباب لجوء ارمينيا الى اعمال مستفزة باتجاه محافظة طاووس الاذربيجانية خارج منطقة نزاع قراباغ الجبلي. 

ولفت عليف الى  "أن الهرج والمرج السائد على ارمينيا حاليا واقتراب الاوضاع الى حد الازمة قد ساقهم الى هذه الاعمال القذرة.".

وقال:"ليس سرا على احد أنه منذ فترة طويلة تضرب ارمينيا مثلا في خطواتها الخاصة بالنزاع خاصة الحدود الدولية الارمينية الاذربيجانية سعيا منها الى تكوين فكرة كأن أذربيجان هي التي تهاجم على ارض ارمينيا والحال أن هذا كذب وجميع الحملات ترتبك من قبل ارمينيا وذلك له عدد كاف من الوثائق ومواد مرئية ومصورة ومقاطع فيديو وصور. واما أذربيجان فترد ببساطة على جميع هذه الاستفزازات ردا مماثلا. واذا تطلق النار من اراضي ارمينيال على مواقع أذربيجان وقرى أذربيجان طبعا نرد ردودا مماثلة على ذلك ونرد ردودا. فلذلك تستفيد ارمينيا من جميع الامكانات وفي الوقت ذاته تفبرك معلومات مزورة تبذل قصارى جهدها من اجل الاستلفات باهتمام خاص الى الحدود الدولية. والاستفزاز العسكري بالامس مظهر تالٍ لهذه السياسة القذرة".

وكشف علييف "إن اذربيجان  ناشدت المنظمات الدولية بشأن استفزاز ارمينيا باتجاه محافظة طاووس الاذربيجانية". 
ونقلت وكالة أذرتاج عن الرئيس علييف قوله إننا "سندعو الملحقين العسكريين للبلاد الخارجية الناشطين في أذربيجان عند فرصة سانحة لزيارة تلك الاراضي كي يروا الاوضاع بأعينهم في المكان. ولكي ينظروا من ارتكب هذا الاستفزاز العسكري العنيف وما حدث جراء هذا الاستفزاز العسكري من المعارك والتدميرات ومن ذا الذي يحمل مسؤولية عن تدهور الاوضاع. "
واكد " أن عملنا محق ولن تتراجع أذربيجان ولو خطوة واحدة عن موقفها المبدئي".

وقال علييف إن "أذربيجان ستواصل الدفاع عن سلامة اراضيها وحدودها الدولية". 
اضاف:" إن ضربات قاسية منزلة على العدو ساعات عصرية من الامس والليلة قد اظهرت ذلك مرة اخرى. وأخذ الثأر لجنودنا المقتولين ولم تهدر دماؤهم ولن تذهب هدرا".

=====