ترامب vs هاريس: إستطلاع جديد يحسم التقدم لمّن!
الاحداث - أجرت الشركة العالمية للأبحاث "إبسوس"، استطلاعًا للرأي عن الانتخابات الاميركية التي ستُعقد يوم الثلاثاء المقبل 5 تشرين الثاني في الولايات المتحدة.
وبنتيجة استطلاع،" إيبسوس" تبين أن المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، تحظى بـ 49% من أصوات الناخبين المحتملين، مقابل 46% للمرشح الجمهوري والرئيس السابق، دونالد ترمب، ما يعكس الاستقطاب الشديد بين الناخبين.
وأشار الاستطلاع إلى أن 60% من الناخبين الأميركيين غير راضين عن خياراتهم من المرشحين، حيث عبّر 75% منهم عن إحباطهم، مؤكدين أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ بشكل خطير.
نيورك تايمز
وأظهر استطلاع رأي جديد آخر، الأحد، أن التنافس ما يزال على أشده بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب وكامالا هاريس، في الولايات المتأرجحة.
وأظهر استطلاع أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" وكلية سيينا أن السباق الرئاسي يتجه بسرعة نحو حسم متقارب.
وكشفت النتائج أن نائبة الرئيس هاريس أظهرت قوة جديدة في كارولينا الشمالية وجورجيا، فيما اقترب منها ترامب في بنسلفانيا، مقابل احتفاظه بالتقدم في أريزونا.
وأبرزت أن هاريس متقدمة بفارق ضئيل في نيفادا وكارولينا الشمالية وويسكونسن، بينما يتقدم ترامب في أريزونا، مقابل سباق متقارب للغاية في ميشيغن وجورجيا وبنسلفانيا.
وأوضحت "نيويورك تايمز": "لقد مرت عقود منذ أن أظهرت استطلاعات الرأي أن الولايات المتحدة تواجه سباقا رئاسيا متقاربا للغاية عبر العديد من الولايات في كل من حزام الشمس وحزام الصدأ".
وتابعت الصحيفة الأميركية: "هذا المشهد يعني أن السباق ما يزال غير مؤكد إلى حد كبير مع دخول الحملة ساعاتها الأخيرة".
وبيّنت أن النتائج تقع ضمن ما يعرف بـ"هامش خطأ العينة"، مما يعني أن أيا من المرشحين ليس لديه تقدم حاسم في أي من الولايات المذكورة سلفا.