الاحداث - جال وزير الصحة العامة فراس أبيض في المستشفيات ومراكز الرعاية الاولية التابعة للوزارة في الجنوب، واستهل زيارته التفقدية من مركز الرعاية الاولية التابع للهيئة الصحية الاسلامية في النبطية، حيث كان في استقباله نائب رئيس الهيئة في لبنان ملك حمزة، الذي شرح له دور المركز في عملية التلقيح ضد كورونا وتقديم الأدوية المزمنة للمواطنين، وطلب زيادة كمية الأدوية للمركز.

وخلال الجولة قال أبيض: "موضوع الرعاية الاولية هو حجر اساس بمشروع وزارة الصحة، وخصوصا ان النظام مكلف عندنا بلبنان وبكل العالم، لذلك يجب التوجه نحو تعزيز الرعاية الصحية الاولية كجزء من الهدف الاكبر، الذي نطمح ان نصل اليه للرعاية الصحية الشاملة. وزيارتنا للمركز هي رسالة للجميع، ونحن كوزارة نقف الى جانبهم وندرك الجهود الجبارة التي يقومون بها بخاصة بالظروف الاقتصادية الصعبة ليخففوا عن المواطنين، ونعمل على موضوع الأدوية وتوافرها".

أضاف: "في الازمة الاقتصادية الحالية، التكاليف على هذه المراكز تزيد بشكل كبير، وهم يتحملون التكاليف من دون نقلها للمواطن، وهذا امر جيد، ولكن يحتم علينا كوزارة ان نقوم بالدعم عبر تأمين بعض المساعدات من مواد طبية وغيرها، وهذا نعمل عليه مع الجهات المانحة".

وتابع: "نعمل أيضاً على تأمين المازوت لهذه المراكز التي تشغل المولدات على حسابها الخاص، ونحن كان عندنا مشاركة بوزارة الصحة مع الهيئة الصحية الاسلامية بكثير من المشاريع، كاللقاح او تقديم خدمات الرعاية الاولية، وكانت تجربة جيدة وان شاء الله نطمح ان نكبرها على مستوى الوطن".

وحول دعم الدواء، قال أبيض: "هناك توسعة لموضوع الدواء وهذا بالمشاركة مع الصناعة الدوائية المحلية، والأسبوع المقبل سنبحث هذا الأمر بلقاء سيعقد بالسرايا الحكومية في بيروت".

جال وزير الصحة العامة فراس أبيض في المستشفيات ومراكز الرعاية الاولية التابعة للوزارة في الجنوب، واستهل زيارته التفقدية من مركز الرعاية الاولية التابع للهيئة الصحية الاسلامية في النبطية، حيث كان في استقباله نائب رئيس الهيئة في لبنان ملك حمزة، الذي شرح له دور المركز في عملية التلقيح ضد كورونا وتقديم الأدوية المزمنة للمواطنين، وطلب زيادة كمية الأدوية للمركز.

وخلال الجولة قال أبيض: "موضوع الرعاية الاولية هو حجر اساس بمشروع وزارة الصحة، وخصوصا ان النظام مكلف عندنا بلبنان وبكل العالم، لذلك يجب التوجه نحو تعزيز الرعاية الصحية الاولية كجزء من الهدف الاكبر، الذي نطمح ان نصل اليه للرعاية الصحية الشاملة. وزيارتنا للمركز هي رسالة للجميع، ونحن كوزارة نقف الى جانبهم وندرك الجهود الجبارة التي يقومون بها بخاصة بالظروف الاقتصادية الصعبة ليخففوا عن المواطنين، ونعمل على موضوع الأدوية وتوافرها".

أضاف: "في الازمة الاقتصادية الحالية، التكاليف على هذه المراكز تزيد بشكل كبير، وهم يتحملون التكاليف من دون نقلها للمواطن، وهذا امر جيد، ولكن يحتم علينا كوزارة ان نقوم بالدعم عبر تأمين بعض المساعدات من مواد طبية وغيرها، وهذا نعمل عليه مع الجهات المانحة".

وتابع: "نعمل أيضاً على تأمين المازوت لهذه المراكز التي تشغل المولدات على حسابها الخاص، ونحن كان عندنا مشاركة بوزارة الصحة مع الهيئة الصحية الاسلامية بكثير من المشاريع، كاللقاح او تقديم خدمات الرعاية الاولية، وكانت تجربة جيدة وان شاء الله نطمح ان نكبرها على مستوى الوطن".

وحول دعم الدواء، قال أبيض: "هناك توسعة لموضوع الدواء وهذا بالمشاركة مع الصناعة الدوائية المحلية، والأسبوع المقبل سنبحث هذا الأمر بلقاء سيعقد بالسرايا الحكومية في بيروت"