صحة

ميقاتي يفتتح "مركز بن زايد الإماراتي- اللبناني" لمعالجة مرضى كورونا

الاحداث - افتتح  رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي صباح اليوم  "مركز الشيخ محمد بن زايد الإماراتي- اللبناني الاستشفائي لمعالجة مرضى كورونا" عند واجهة بيروت البحرية.
وجال الرئيس ميقاتي على المركز الذي تبرعت به دولة الإمارات العربية المتحدة يرافقه وزير الصحة فراس الأبيض، والوزير السابق الدكتور غطاس خوري  والطاقم الطبي في المستشفى وعدد كبير من الاعلاميين .

والقى الرئيس ميقاتي كلمة قال فيها:" من هذا الموقع انظر إلى الخارج وارى معالم النكبة الكبيرة التي أصابت بيروت في ٤ أب 2020،  وفي  هذا المكان نفتتح مركز سمو الشيخ محمد بن زايد لمعالجة امراض الكورونا.
الشكر الكبير لدولة الإمارات  العربية ولسمو الشيخ محمد بن زايد شخصيا على هذا العطاء، وعلى اهتمامه الدائم بلبنان، ولبنان لا يمكن ان ينسى ان الإمارات تحسن العطاء وتزرع المحبة من دون أي مقابل. الشكر الكبير لسمو الشيخ محمد وطبعا لا يمكن ان ننسى ان هذا المستشفى بالذات كان بمسعى حميد وطيب من دولة الرئيس سعد الحريري الذي اوجه له تحية من هذا المكان، وليته كان معنا، ولكن بإذن الله سيكون قريبا بيننا في بيروت.
كما لابد أن انوه بالجهد الكبير الذي يقوم به معالي وزير الصحة  فراس الابيض باحتراف ومهنية كاملة من حيث عمله كطبيب وادائه كوزير. 
من هذا المكان بالذات أدعو المواطنين  للتقيد بالارشادات الصحية  التي تعطيها الحكومة، ونحن في كل اجتماعاتنا قررنا ان نكون واقعيين وان نقف الى جانب المواطن، وعلى المواطن ان يحسن المحافظة  على سلامته وعلى سلامة من هم بجواره. وبإذن الله سينتهي هذا الوباء ويتحول هذا المستشفى لمعالجة الامور اساسية وربما يكون منطقة للحوار في لبنان.


والقى الوزير أبيض كلمة شكر  فيها رئيس الحكومة على افتتاح المركز  وقال  : السؤال الأساسي لماذا هذا المستشفى،ولماذا الأن؟ مع تصاعد أرقام جائحة كورونا  كان الهم الأساسي لدينا  هو القدرة الاستعابية للمستشفيات،وعلى ادخال هذا العدد من المرضى؟ وعلى ضوء هذا الموضوع كان هناك مسعى من وزارة الصحة مع شركائنا في الصليب الأحمر اللبناني ومستشفى رفيق الحريري وكان هناك تجاوب من هذا المركز واستطعنا البدء بتشغيل هذا المرفق المهم بقدرة استيعابية تبلغى حوالى ٨٠ سريرا،وهذا يساعد ان شاء الله على استقبال المرضى وإجراء عملية تقييم، ومن ثم التحويل إلى المستشفيات او إعطاء العلاج المناسب، ونحن نعرف ان مع متحور اوميكرون فان حوالى ٧٠ بالمئة من المرضى ليسوا بحاجة لدخول المستشفيات في حال تلقيهم العلاج اللازم.
اضاف: ان الكلفة الاستشفائية في هذا المركز ستكون زهيدة وهذا ما سيساعد على تخفيف الحمل عن كاهل المواطنين في هذه الظروف.
وختم: اخيرا ،لا بد من توجيه الشكر الى دولة الرئيس الحريري لاقامة هذا المركز والى دولة الإمارات العربية على ما  قدمته للبنان ان كان في هذا المركز او من خلال المساعدات السابقة. 


والقى النائب السابق غطاس خوري كلمة شكر فيها  باسم  شركة الاستثمارات والخدمات الطبية دولة الإمارات العربية المتحدة وسمو الشيخ محمد بن زايد الذي تبرع  مشكورا بهذا المركز الذي سمي على اسمه، كما شكر الرئيس سعد الحريري الذي سعى من اجل إقامة  هذه المؤسسة،كما شكر وزير الصحة فراس الابيض،وشركة سوليدير التي تبرعت باشغال قطعة الارض، وشركة بيروت للتنمية الاجتماعية التي سهلت دخول المعدات عبر  الهيئة العليا للاغاثة، وجمهورية مصر العربية التي تبرعت بمعدات ومواد طبية قيمة والشركات التي نفذت المشروع. اما الان وقد اجتاحت اوميكرون البلد، فنحن تجاوبنا فورا مع مسعى وزير الصحة فراس الابيض لافتتاح هذا المركز بالتعاون مع الصليب الأحمر وبالاستعانة بخيرات مستشفى رفيق الحريري الجامعي.