ميقاتي يترأس اجتماع لجنة متابعة إجراءات مكافحة كورونا
الاحداث - رأس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إجتماع اللجنة الوزارية المكلفة متابعة إجراءات مكافحة فيروس كورونا عصر اليوم في السراي الحكومي.
شارك في الاجتماع وزير الصحة العامة فراس الأبيض، وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، وزير العمل مصطفى بيرم، وزير السياحة وليد نصار، رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران، والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
بعد الإجتماع، صرّح الوزير الأبيض بالآتي:
عقدنا إجتماعا للجنة الوزارية التي تتابع موضوع الكورونا برئاسة دولة الرئيس نجيب ميقاتي، وقد هنأت اللجنة وزير الداخلية والقوى الأمنية على الجهود الناجحة التي بذلوها خلال الايام الاخيرة من العام والاجراءات التي حرصت على موضوع السلامة العامة وتطبيق الاجراءات التي اتخذت من قبل لجنة الكورونا، وكذلك كان هناك تثمين للدور الذي قام به وزير السياحة والوزارة والشرطة السياحية لإنجاح هذا الامر.
ثم انتقلنا الى دراسة الواقع الوبائي في لبنان حيث قدمت للمجتمعين عرضا لهذا الواقع تضمن ارتفاع أرقام المصابين بكورونا والاجراءات التي تتخذ في هذا الموضوع، وحصل تشديد على القرار الذي إتخذ من قبل دولة الرئيس حول الزامية اللقاح او اجراء فحوص PCR للعاملين في القطاعات الصحية والتربوية والأمنية والإدارة العامة، وسيكون هناك تشديد في تطبيق هذا الأمر.
وتابع: كما تم رفع توصية من لجنة الكورونا حول موضوع إلزامية اللقاح أو فحص PCR للمراجعين في المرافق او الادارات العامة والذي سيبدأ تطبيقه في شباط وقد تبنت اللجنة هذا الاقتراح، وكذلك تم عرض موضوع الاجراءات التي تتخذها وزارة الصحة من أجل رفع القدرة الاستيعابية للمستشفيات، وأهمها الخطوة التي سنقوم بها الاسبوع المقبل من خلال افتتاح مركز طوارىء كورونا الميداني في منطقة البيال والذي قُدم للبنان بهبة من دولة الامارات العربية المتحدة.
أضاف: ثم إنتقلنا الى إحاطة من معالي وزير التربية حول موضوع المدارس والقرار باستئناف الدراسة، وكذلك حصل تثمين تام له، لأنه وكما ذكر معالي الوزير الحلبي ،فإن استئناف السنة الدراسية هو أمر ضروري لتلاميذنا وطلابنا مع اتباع التدابير التي قمنا بها مع وزارة التربية للتأكيد على عودة آمنة، والمقصود موضوع تأمين الكمامات والفحوص التي ستجرى في المدارس و ماراتون اللقاح نهاية هذا الاسبوع، وهو موجه بدرجة كبيرة نحو القطاعات التربوية.
وردا عل سؤال حول ارتفاع الإصابات وكذلك الوفيات ومدى ارتباطه بفترة الاعياد، أجاب الأبيض: إن ارتفاع عدد الوفيات له علاقة بما حدث في بداية الشهر، نحن نعلم أن الوفيات من جراء الكورونا تحدث عادة بعد الاصابة بفترة غير قصيرة من ٣ الى ٤ أسابيع، ولذا نرى ان هذا الارتفاع ناتج عن الحالات المسجلة في بداية الشهر الفائت ، وما نراه الآن هو شيء جديد فحتى المتحور الذي ينتشر راهنا بسرعة في لبنان أي الأوميكرون يختلف عن متحور دالتا ، وهو يتميز بسرعة انتشاره على الرغم من أنه أخف، لذا نحن بصدد تحضير القطاع الاستشفائي ومركز الطوارىء لأننا نتوقع زيادة في الحالات التي قد تحدث، وانشالله أن لا يكون مترافقا مع اعداد كبيرة من المرضى في العناية الفائقة او الوفيات. وأشدد على أنه في لبنان كما في العالم على ان العدد الاكبر من الذين يتوفون أو يدخلون العناية المركزة هم من غير الملقحين، من هنا الدعوة للجميع لاخذ اللقاح، فالموضوع واضح ،وهناك فرق شاسع وكبير بين مريض يدخل المستشفى سواء كان ملقحا أم لا.
وعن التقليل من اهمية الاصابة بالمتحور الجديد واعتباره مجرد انفلونزا، قال الأبيض: نحن لا نزال في بداية الموجة، وما نراه أنه لدى غير الملقحين فالاصابة ليست مجرد " غريب بسيط"، وهناك مرضى يدخلون المستشفيات كذلك سجلت وفيات من جراء الأوميكرون،وفي ارقام وزارة الصحة فان نسبة ٣٩% من الرقم ٥٨٠٠ الذي يصدر اليوم لم يسجلوا اي أعراض، لذلك نشدد على اهمية أخذ اللقاح.
وسئل حول المتحور الأكثر انتشارا في لبنان أجاب: غالبية الحالات في لبنان هي متحور اوميكرون، وكما هو متوقع وفي كل البلدان وخلال فترة وجيزة يسيسجل نحو ٩٥% من الحالات.
وحول الاتكال على وعي المواطنين، قال الأبيض: نحن نعتبر ان جزءا كبيرا من الناس لديها الوعي وقد التزمت بالإجراءات، لكن للاسف هناك قسم آخر من المجتمع لا يملك هذا الوعي، لذا نقول بأن اللقاح يحمينا جميعا حتى من تصرف هذا الجزء من المجتمع.
حول الإجراءات في المؤسسات السياحية اعتبر أنها مستمرة، كما تم اتخاذ القرار اليوم بالاستمرار بأخذ الترخيص لأي تجمع كبير ، اما في المطار فاذا طبقت الاجراءات بشكل صحيح، بمعنى الخضوع لفحص PCR قبل الوصول الى لبنان، علما بأن الاصابات الداخلية تعدت المطار بكثير، ومن الامور الجيدة اننا انتقلنا من مكننة عملية أخذ PCR، ما يساعد على وصول النتائج بسرعة كبيرة الى المسافرين.
لجنة ثانية
كما رأس الرئيس ميقاتي اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف النفايات بمشاركة الوزراء:يوسف خليل، بسام مولوي، ناصر ياسين، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني، رئيس مجلس الإنماء والإعمار سمير الجسر والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
وجرى البحث في اقتراحات حلول لموضوع رفع النفايات في مدينة بيروت وملف المتعهدين المعنيين.