صحة

قرارات لإدارة مستشفى الحريري حول إضراب العاملين

الاحداث - أكّدت إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي، اليوم الثلاثاء، أنه “على الرغم من الأزمات المتتالية التي يمرّ بها لبنان، وانعكاساتها على العملة الوطنية التي فقدت الكثير من قيمتها، لم توفّر الإدارة جهداً لتأمين الاستقرار المالي للعاملين في المستشفى، الذين أثبتوا مهنية ووطنية في فترة انتشار جائحة كورونا التي أتت في أعقاب سلسلة من الأزمات عصفت بالبلد في السنوات الأخيرة”.

وأشارت إدارة المستشفى إلى أنها اتخذت سلسلة من القرارات تتضمن النقاط الآتية:

– ضم زيادة سلسلة الرتب والرواتب إلى أساس الراتب.

– تعويض ساعات العمل الإضافية، الناتجة عن تخفيض دوامات العمل، بأيام عطل مدفوعة.

– صرف نصف معاش اضافي شهريا لمدة ثلاثة أشهر على أن يعتبر تسديدا للمفعول الرجعي لسلسلة الرتب والرواتب.

من جهة ثانية، لفتت الإدارة إلى أنّ “رواتب العاملين في المستشفى يتم دفعها بانتظام من غير تأخير، إضافة إلى دفع سلفة من سلسة الرتب والرواتب وبدل المفعول الرجعي عن السلسلة، وبدل مخاطر كورونا لموظفي أقسام كورونا، والأعمال الإضافية”.

وأضافت أن “إدارة المستشفى، إذ تشكر كل العاملين فيها من أطباء وممرضين وإداريين وتقنيين وعمال وسواهم على الجهود الجبارة التي يبذلونها في سبيل خدمة المرضى، والذين سقط منهم العديد من الشهداء ومصابو الواجب، فإنها تعمل على تطبيق القانون لا سيما المراسيم التي رعت الزيادات على الرواتب و الاجور ومسألة السلسلة وجهدها هذا تقوم به بكل مسؤولية خاصة لناحية تامين الاعتمادات المالية من الوزارات المعنية، و عليه فان الادارة تأمل أن يكون للمشاورات بين الطرفين منحى إيجابي للوصول إلى نتائج ابجابية تعيد حركة العمل للمؤسسة العامة لما فيه خير الصالح العام وصحة المواطنين و مصلحة الموظفين”.