“الصحة”: هذا ما رصدناه عند متلقّي لقاحات كورونا
الاحداث- نشرت وزارة الصحة العامة التقرير الذي أعده برنامج اليقظة الدوائية المكلف من قبل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن، تتبع الأحداث الجانبية المحتملة للقاحات COVID-19 في الفترة الممتدة بين الرابع عشر من شباط 2021 والثلاثين من أيار 2021.
ويواصل برنامج اليقظة الدوائية برئاسة الدكتورة ريتا كرم وعضوية الصيادلة الدكتورة كاتيا اسكندر والدكتورة ميريام وطفة والدكتورة عبير زيتون، المراقبة المستمرة لسلامة اللقاحات بما في ذلك الحالات الفردية والمعطيات التي يقدمها متلقو اللقاح.
وبحسب التقرير تبين التالي:
تم الإبلاغ التلقائي عن 2856 تقريرًا تضمن تسجيل آثار وأحداث جانبية بعد إعطاء 837,817 جرعة لقاح من أنواع فايزر، أسترازينيكا، سبوتينك، سينوفارم، ما يعادل تسجيل ثلاثة فاصل أربعة تقارير لكل ألف جرعة تم تلقيها (3.4/1000 ).
شكلت منصة Impact الوسيلة الأساسية لتقديم التقارير من قبل متلقي اللقاح، في ظل تفاعل خاص من قبل الفئة العمرية بين 18 و 44 عامًا بنسبة ثلاثة وأربعين في المئة (43%) مع تقدم للسيدات على الرجال حيث بلغت نسبتهن ثلاثة وستين فاصل أربعة في المئة (63.4%) في مقابل ستة وثلاثين فاصل خمسة في المئة للرجال (36.5%).
وتم التأكد من أن خمسة وتسعين في المئة من التقارير لا تظهر أحداثًا جانبية أو حالات خطرة على الإطلاق. وكانت الأعراض الخمسة الأكثر شيوعًا بعد تلقي اللقاح، الألم العام بنسبة 45.8%، ألم في موضع الحقنة 40.1%، تعب 38.8%، قشعريرة 34.8% وصداع 34.2%.
في تفاصيل التقارير:
من بين 2856 تقريرا تبين التالي:
– 2713 تقريرا لحالات غير خطرة ما يعادل نسبة خمسة وتسعين في المئة (95%)
” أربعة وتسعون 94 تقريرا ما يعادل نسبة ثلاثة فاصل ثلاثة في المئة (3.3%) إحتاج إلى متابعة من خلال التواصل مع الشخص المعني.
– تسعة (9) تقارير شكلت حالات طبية مهمة بما يعادل نسبة صفر فاصل ثلاثة في المئة (0.3%). وبعد متابعتها تبين أنها عرضية وغير خطرة.
– تسعة وأربعون تقريرا (49) جديا ما يشكل واحدا فاصل سبعة في المئة من مجموع التقارير (1.7%).
في التقارير الجدية:
شكلت التقارير التي صنفت جدية وعددها تسعة وأربعين تقريرا (49) نسبة واحد فاصل سبعة في المئة (1.7%) من مجموع تقارير الإبلاغ عن الحالات، ما يعادل نسبة صفر فاصل صفر ثمانية وخمسين بالألف من جرعات اللقاح المعطاة حتى نهاية أيار (0.058/1000). وجاءت التفاصيل كالتالي:
– إفتقدت خمسة (5) معطيات أساسية والتحقيق في شأنها لا يزال معلقًا في انتظار إكمال ملفاتها.
– تمت متابعة أحد عشر تقريرًا (11) من خلال اتصالات هاتفية بالحالات الواردة فيها وتم التأكد أن هذه الحالات لا تحتاج إلى تحقيقات طبية إضافية.
– تمت متابعة التقارير الثلاثة والثلاثين (33) الأخرى من قبل اللجنة المكلفة من قبل وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن والتي تضم عددا من الأطباء الإختصاصيين لتتبع الآثار الجانبية المحتملة للقاحات. وتبين أن اثني عشر (12) تقريرا غير مرتبط بشكل مباشر باللقاح، فيما لا يزال واحد وعشرون (21) تقريرا قيد التحقيق.
لمن يرغب بالإطلاع على المزيد من التفاصيل، تفقد التقرير الكامل على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.