“إيريس” دخلت لبنان… هل من داعٍ للهلع؟
الاحداث- أكد رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني وممثل الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية في لبنان البروفسور رائف رضا ان “حالات فيروس ايريس او EG5 موجودة في لبنان، ولكن غير مشخص وان فحص pcr العادي لا يستطيع تشخيص نوعه، وإنما فقط يدل انه مثبت ويحتاج إلى فحص التسلسل الجيني sequence لكشفه”.
وقال: “هل وزارة الصحة لديها امكانية إجراء هذا النوع من الفحوص لتشخيصه، واي مختبرات قادرة على ذلك؟ لان منظمة الصحة العالمية أشارت الى انه تحت المراقبة وانه شخص في 19 تموز الماضي، وعدد الحالات فاقت المليون ونصف المليون حالة، والوفيات 3100 وفاة بأقل من شهر، خصوصا عند كبار السن والأمراض المزمنة وضعف المناعة ،وتبين انه سريع الانتشار لانه يملك طفرة جينية تستطيع خرق الأجسام المضادة من المناعة واللقاحات ويدخل إلى الخلايا بخلاف متحورات كورونا الاخرى ،وكذلك انه من سلالة الاوميكرون الذي بلغ نسبة تحورها إلى 600 متحور وعلى الرغم من هذا هنالك 51 دولة في العالم مصابة به ، واصبحت 52 دولة بانضمام الكويت حديثا”.
وتابع: “اللافت أن 25 دولة صرحت به، لا ندري ان كان لبنان من بينها ، وهل تم الفحص الجيني لبعض المرضى المصابين بالكورونا ام اكتفى الوزير بطمأنة الناس انه لا داعي للهلع ؟ مع العلم ان ايريس يشكل واحدا من اصل كل عشرة اشخاص مصابين بالكورونا ومعظم الدول التي صرحت اجرت فحص التسلسل الجيني لتحديده ، وان هنالك حالات كثيرة ظهرت على شكل حالات انفلونزا في لبنان بعضها شخص عبر PCR منهم من دخل المستشفيات ومنهم من نقل العدوى لأهل بيته والمحيط، اما بعدم التشخيص او بالاستهتار لانه لا داعي للهلع الذي يكررها معاليه”.
وأضاف: “من العلامات مثله كعلامات كوفيد 19 منها :صداع، سيلان الأنف، التهاب الحلق، حرارة، فقدان حاسة الشم والذوق احيانا ، تعب وإرهاق شديد، ومما ميز علامة فارقة في بعض الدول ومنها الهند بالعين الوردية اي التهاب الغشاء البطانية للعين او ما يسمى conjunctivitis”
وأردف: “ان ما نشهده من حالات الاكتظاظ والاختلاط ووصول السياح او القادمين من مناطق البؤر وبخاصة أميركا، بريطانيا، فرنسا، اسبانيا، الصين، اليابان، ومن بعض دول افريقيا وغيرها ممن يشجع وجود الايريس عندنا واكرر انها غير مشخصة بسبب انشغال الدولة بالموسم السياحي واهميته ام اكتفت انه لا يشكل خطورة، ام استسهلت الأمر للتعمية انه لا داعي للقلق، مع التأكيد ان اكثر الحالات في العالم هم ممن أخذوا الجرعات الثلاث مما يطرح علامات استفهام حول فعالية اللقاحات ؟، ام ان هنالك أيدي خفية تعمل في بعض المختبرات الدولية لتصنيع هكذا متحورات فيروسات بالاتفاق مع بعض مراكز تصنيع اللقاحات لتمرير صفقات؟ ام ان بعض الدول تعمل للتخفيف من البشر تحت عناوين مختلفه كسلاح بيولوحي تعمل لتطويره تختبىء وراءه ، ونتساءل هل طور تحوير هذا الفيروس مختبريا ؟ وان منظمة الصحة العالمية تضع هذا الفيروس تحت المراقبة؟ وفي الوقت نفسه تدعي انه ليس شديد الخطورة؟”.
وختم: “انه لأمر عجيب كيف تدعي انتهاء الكوفيد ويطل علينا ايريس ؟ والغريب ان الكثير من الدول لا ترسل بياناتها إلى منظمة الصحة العالمية اما لأنها لا تجري فحص التسلسل الجيني فقط تعد حالات وتعتمد فقط على pcr،ومنها تدعي تحت عنوان انه انفلونزا عادية دون تشخيص، ولا داعي للهلع، وانه لايشكل خطرا ؟ هل نحن قادرون على الاستشفاء والطبابة في هذه الظروف الاقتصادية المدمرة بخاصة ان بعض خبراء الفيروسات اعلن خشيته من عودة الكوفيد من جديد من الباب العريض. نأمل ألا يكون كذلك”.