تربية وثقافة

لجنة المكننة في المدارس الرسمية جنوباً: مستمرون بإضرابنا الى حين النظر في أوضاعنا

الاحداث - نفذ عمال لجنة المكننة في المدارس والثانويات الرسمية في الجنوب اعتصاما صباح اليوم أمام سرايا صيدا بمحاذاة المنطقة التربوية، طالبوا فيه وزير التربية عباس الحلبي بمضاعفة اجرهم اليومي من 70 ألف لـ 140الف ليرة أسوة بالزيادة التي أعطيت للأساتذة المتعاقدين، ومنحهم حق الانتساب إلى الضمان الاجتماعي وشملهم بالمساعدة الاجتماعية التي ستلحق جميع العاملين في المؤسسات التربوية.
 
وتحدث مصطفى دمشق باسم المعتصمين شرح فيها معاناتهم كأجراء يعملون في المدارس والثانويات الرسمية وما يتكبدونه من نفقات مادية في ظل ارتفاع أسعار البنزين.
 
وقال: "جئنا اليوم لنطلق صرخة وجع وألم، نحن الذين يشكل عملنا العصب الإداري لأي مؤسسة تربوية لكن أمام تجاهل المسؤولين لمطالبنا أعلنا الإضراب منذ يوم الاثنين الأمر الذي عرقل عمل المؤسسات التربوية ولا من يسمعنا. أجبرنا على اتخاذ هكذا خطوة بعد التجاهل المستمر لمطالبنا، حيث اننا لم نعد نملك ثمن المحروقات للوصول إلى مراكز عملنا ، الى جانب حرماننا من حقنا بمضاعفة أجرنا اليومي الذي وعدنا به أسوة بالاساتذة المتعاقدين، علما أن ساعات العمل اليومية تم مضاعفة أجرها، كذلك بدل النقل لم يصدر أي قرار واضح بشأنه والمساعدة الاجتماعية التي ستلحق جميع العاملين في المؤسسات التربوية، وما زلنا حتى اللحظة نطالب بحقنا في الانتساب إلى الضمان الاجتماعي".
 
وسأل وزير التربية: "كيف سنعيش وعملنا كمياومين سيتوقف لمدة شهر بعد اعلانكم قرار بدء عطلة الاعياد من 15 كانون الجاري وحتى 15 كانون الثاني المقبل؟".
 
وختم: "بناء على كل ذلك نعلن أننا إذا لم نلق تجاوبا لمطالبنا سنستمر بإضرابنا إلى حين النظر في أوضاعنا".