جمعية أصدقاء “اللبنانية”: إلغاء الدعوة لانتخاب العمداء ضرب للديموقراطية
الاحداث - استنكرت جمعية اصدقاء الجامعة اللبنانية “اوليب” (العضو في اتحاد “اورا” الذي يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان “أوسيب لبنان”، “لابورا”، ونبض الشباب “GroAct”) “إلغاء التعميم رقم 10 تاريخ 17/9/2021 حول الدعوة للترشح لمركز عميد للوحدات الجامعية”.
واسفت الجمعية في بيان “لتجميد القرار 19، القاضي بالترشح لمراكز عمداء الوحدات الجامعية في الجامعة اللبنانية”، وأعلنت رفضها “لهذا التعميم الفتوى الذي ألغى الديموقراطية في الجامعة واستباح استقلاليتها ووضعها من جديد تحت رحمة السياسة والسياسيين”.
ولفت البيان الى أن “هذا القرار يعتبر أقرب طريق إلى ضرب الديموقراطية في الجامعة استكمالا لمخطط إسقاطها المستمر منذ تعطيل مجلس الجامعة من رئيسه. ويتناسى رئيس الجامعة ولجنة الفتاوى في مجلس الجامعة أن قرارات أعرق مؤسسة قانونية في الدولة اللبنانية، عنينا بها مجلس الخدمة المدنية، تلتزم بقرارات نتائج المباريات لسنتين فقط لا غير، فلماذا لا تؤخذ هذه الفتوى القانونية وتطبق على نتائج انتخابات العمداء التي تمت في السنة 2018؟. فإذا بالقيمين على الجامعة، وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات، يحاولون التشبث بهذه النتائج بعد بلوغ العديد من المنتخبين سن التقاعد، أو عدم توفر العدد الكافي من السنوات للكثير من المتبقين منهم، مما يحرم العديد من مستحقي الترشح للتقدم الى منصب عميد. الأمر الذي يشكل إجحافا بحق الأستاذة الجدد وإمعانا في إكمال انهيار الجامعة”.
وأضافت الجمعية: “من الغرائب أن لجنة الفتاوى غب الطلب التي أفتت بعدم قانونية الدعوة الى انتخاب عمداء، محتجة بأن الترشيحات السابقة أتت من مجلس قانوني، هي التي أفتت بتعطيل مجلس الجامعة. فكيف يكون هذا المجلس مرة قانونيا في قبول الترشيحات ويغدو غير قانوني فيسقط ويمتنع رئيس الجامعة عن دعوته الى الاجتماع؟”.
وناشدت وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي “المعروف بوطنيته ومناقبيته وحرصه على الديموقراطية، العمل على رفض قرار رئيس الجامعة وإتمام عملية انتخاب مرشحين لمنصب العمداء في الكليات المختلفة، وتعيين رئيس جديد للجامعة بعد دخولنا في الشهرين الفاصلين عن انتهاء رئاسة الرئيس الحالي، المنصوص عنهما في قانون تنظيم الجامعة اللبنانية”.
وختمت: “ان الجامعة اللبنانية بحاحة ماسة اليوم الى جميع الافرقاء دون استثناء للنهوض بها فتعود جامعة الوطن التي نفتخر بها”.