بروتوكول تعاون بين "مشروع وطن" والجامعة الأميركيّة للتكنولوجيا
الاحداث - تمّ توقيع بروتوكول تعاون بين "مشروع وطن الإنسان" والجامعة الأميركيّة للتكنولوجيا، ينصّ على حصول كلّ طالب من جهّة "مشروع وطن الإنسان" على حسومات على القسط الجامعيّ شرط الحصول على معدّل (GPA) يخوّله الإستفادة من الإتّفاق وفق شروط الجامعة. وأعطى البروتوكول طلاّب "مشروع وطن" ميزة تفاضليّة تخوّلهم الإستفادة من برامج تعاون أكاديميّة أوروبيّة وأميركيّة تعتمدها الجامعة ضمن مناهجها، ما يحفزّ الطلاب على الإنخراط أكثر بحثاً عن نجاح جديد وفرص عمل أكبر.
جرى التوقيع في حرم الجامعة فرع طرابلس بحضور النائب جميل عبود، نائب رئيس الجامعة الدكتور مرسيل حنين، أمين السرّ العام للمشروع المحامي ادي خلف، أمين سرّ المشروع فرع طرابلس الأستاذة دورين عبود، مدير الجامعة فرع طرابلس الدكتور باسم بخاش وأفراد الهيئة التعليميّة، في خطوة تعيد الأمل إلى طلاّب العلم والمعرفة في ظلّ الضائقة الإقتصاديّة، وبهدف ترسيخ الطلاب في وطنهم وتأمين مزيد من فرص العمل والتطوّر الذي يليق بهم، ليؤكّد هذا التعاون مرة جديدة أنّ العلم والتربية هما خشبة خلاص للبنان.
بخاش
في كلمته بالمناسبة، أثنى مدير الجامعة فرع طرابلس الدكتور باسم بخاش على المثابرة والمتابعة الجدّية التي يبديها القيّمون على "مشروع وطن الإنسان" في طرابلس، كاشفاً عن تطبيق برامج توجيه وتدريب خلال هذا العام وآخرها مشاركة ١٨ طالباً من المشروع بورشة عمل في إطار علوم الكومبيوتر والتكنولوجيا الذكيّة.
عبود
بدورها، أكّدت أمين سرّ "مشروع وطن الإنسان" - طرابلس الأستاذة دورين عبود أنّ بروتوكول التعاون يهدف إلى دعم الشابات والشباب في طرابلس تحديداً، المتعطشين إلى العلوم، ما يرسّخهم في الأرض التي أحبوها. هكذا نبقى إلى جانب الطلاب من جهة في مواكبة تطوّرهم، وتبقى طرابلس من جهّة أخرى متجانسة مع تاريخها مدينة العلم والعلماء ومنبع الثقافة والابداع، لا سيما مع إعلان طرابلس عاصمة ثقافيّة العام ٢٠٢٤.
حنين
نائب رئيس الجامعة الدكتور مارسيل حنين أضاء من جهّته على التلاقي الكبير بين "مشروع وطن الإنسان" وبناء الإنسان الذي بدأ مع الجامعة الأميركيّة للتكنولوجيا AUT منذ العام ٢٠٠٠ عندما فضلنا بناء البشر على بناء الحجر. وقد انصبّت الجهود على إنسان المستقبل الساعي إلى التقدّم والتطور، فكانت جامعتنا الأولى التي اعتمدت ال active learning أي التعلّم الناشط (وليس التعليم)، الذي يكسر نموذج التعليم التقليديّ بحثاً عن إطار أكثر تطوّراَ ينّمي قدرات الطالب ومهاراته بناء على ميزات سبع تؤهله للعمل في زمن العولمة، مع الحفاظ على التنوّع الثقافي، إضافة إلى إلزامية تدريس مادة حقوق الإنسان ما يؤكد التكامل بيننا وبين مشروع وطن الإنسان، إذ ما نفع الحقوق إذا لم نهتم بالإنسان.
خلف
أما أمين السرّ العام لمشروع وطن الإنسان المحامي ادي خلف، فشدّد بدوره على أنّ التعليم في لبنان هو خشبة الخلاص الباقية والإستثمار الصحيح، وثروتنا تكمن ها هنا في الإنسان، إذا فقدناها، ضاعت الهوّية وضاع جوهر ومعنى لبنان. وقال: يمكنهم أن يسرقوا مالنا، لكنّهم أعجز من سرقة فكرنا وعقلنا وجيناتنا التعليميّة وتوقنا إلى المعرفة، فالعلم والتربية مفتاح الاستثمار الناجح في لبنان.