نواف سلام :بكل أسف...خذلتنا
الاحداث - كتب ايلي صعب
انتظر الللبنانيون ان يأتي الفرج عندما نزل الثوار الى الشارع في 17 تشرين الاول 2019 ، حلموا ان تتحقق أمانيهم وتسقط الطبقة الحاكمة التي استبدت بالعباد وافقرت الشعب ، ولكن لم يطل انتظار اللبنانيين حتى ذهبت آمالهم هباء وراحت معهم أموالهم التي ادخروها على مدى سنوات من تعبهم وعرق جبينهم في المصارف.
راحت الامال ولكن بقي بصيص أمل في أن يأتي رئيس يشكل حكومة على قدر الآمال ولكن هذا الامل تبخر أمس أيضًا .
فبعدما تردد في السر والعلن اسم السفير السابق نواف سلام لتشكيل "حكومة الانقاذ" وحمل الثوار اسمه على اعتبار انه سيكون المنقذ للبنان الحرية والسيادة والاستقلال ، لبنان غير المقيد بالثوابت القومية العربية، وان تكون القضية اللبنانية هي الاولوية ، فوجئ اللبنانيون أمس وأحبطوا بما سمعوا وبما رأوا ، لم يكن هذا الحلم الذي انتظروه، فاللبنانيون يريدون رئيسًا لحكومتهم لبناني 100% ، لا يريدون أشخاصًا يساريين يجددون تاريخهم النضالي في الحركة الوطنية. فاللبنانيون يريدون رئيسًا لحكومتهم يعتبر القضية اللبنانية اولوية لا مجرد قضية، وان لا تكون القضية الفلسطينية بالنسبة اليه هي القضية الاساس.
نواف سلام، سنقولها لك وبالفم الملآن :"لقد خذلتنا وخذلت شعباً انتظر طويلًا طاقة الفرج التي ستبقى على ما يبدو بعيدة المنال، والسلام.