
عيب ...بيكفي بقى....
الاحداث- كتبت لارا بطرس
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي امس فيديو يوثق حادثة اعتداء عناصر من قوى الامن الداخلي على محام.
عندما تحرينا عن سبب الاعتداء تبين ان العملية الارهابية والاجرامية التي قام بها المحامي افرام الحلبي هي ان لوحة سيارته تنتهي برقم مزدوج.
بالفعل انها جريمة كبيرة قام بها شخص ارهابي، رئيس عصابة يستحق كل هذه البهدلة وكل هذا العنف،
الهذا الدرك وصلت الامور بأجهزتنا الامنية التي نثق بها ونجل ان تعتدي على احد مواطنيها وكيف به الحال اذا كان محاميا.
الهذا الحد يستحق كل هذه البهدلة ، لأنه رفض تسليم أوراق السيارة لتنظيم محضر ضبط بحقه، علماً أنه كان قد سلمهم بطاقة نقابة المحامين. لكن العناصر حرّروا محضر ضبط بحقه بذريعة عدم حيازته أوراق السيارة، ومحضراً آخر بالتهجم على القوى الأمنية.
الان فهمنا سبب ارتفاع عدد محاضر الضبط يوميا بحق المواطنين ، ويطالعوننا يوميا بالاعداد، اهكذا منعتم اصابة هذا المواطن بوباء كورونا عندما تجمعتم عليه اكثر من ١٥ عنصرا وضربتموه وحجزتم حريته؟
هكذا هي دولة القانون والمؤسسات في بلدنا، من يعوض على الفتاة التي كانت برفقته واصيبت بحالة ذعر وخوف، بعدما توسلت اليكم بعدم ضربه، اهذا هو لبنان وطن الحريات؟
يا للاسف، ان نكون قد وصلنا الى هذا المستوى من التعاطي مع المواطنين.
هل تعاطيتم بالاسلوب نفسه مع السوريين الذين يقتلون شبابنا ومع الزعران الذين يرعبون اهالينا في بعلبك والهرمل لانهم اختلفوا على تجرة حشيشة" ، سأكتفي ولن اكمل السرد عن التفلت اليومي بالسلاح، ولا من حسيب ولا رقيب...
ولكن اقول لكم، عيب ...بيكفي بقى....
========