من الصحف

إيجابية غير محسومة في القاهرة... وكرة النزوح إلى ساحة النجمة

الاحداث- كتبت صحيفة الأنباء الإلكترونية تقول: رغم الأجواء الإيجابية التي أشيعت في الساعات الأخيرة عن تقدّم في المفاوضات التي تجري في مصر بين حماس وإسرائيل، إلّا أنَّ حتّى الآن لا وجود لقرائن حسيّة تشي بقرب التوصل إلى هدنة قريبة من شأنها أن تنهي الحرب وتنعكس إيجاباً على الوضع في الجنوب. 

في هذا السياق، وصفت مصادر سياسية متابعة لسير المفاوضات التي ترعاها القاهرة في اتصال مع "الأنباء" الإلكترونية بأنها الأكثر جدية وأن إمكانية التوصل إلى هدنة ووقف لإطلاق النار باتت وشيكة، إذا ما سارت المفاوضات دون عوائق.

 المصادر توقعت أنّ التوصل إلى هدنة سينعكس إيجاباً على الوضع الميداني في الجنوب الذي سيشهد "ستاتيكو" جديد باعتباره مرتبط بالحرب في غزة، معتبرةً أن خفض منسوب التوتر في الجنوب يشير بشكل واضح إلى تقدّم هذه المفاوضات وذلك بفضل المساعي الدبلوماسية التي  يتولاها كلّ من الموفد الأميركي آموس هوكشتاين ووزير الخارجية الفرنسية سيتفان سيجورنيه، فيما أنه حتى هذه اللحظة لا يمكن الرهان على أن الأمور وصلت إلى خواتيمها.  

في المواقف، أشار الخبير الإستراتيجي الدكتور سامي نادر في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية إلى أن الحديث عن هدنة وشيكة ليس محسوماً بعد، لكن المفاوضات هذه المرة أكثر جدية عن سابقاتها وقد يكون لها تداعيات إيجابية على الوضع في الجنوب في حال تمَّ التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس، خاصةً وأن حزب الله يريد وقف الحرب، فيما هذا الأمر غير محسوم لدى الطرف الإسرائيلي الذي سيبقى يناور حتى آخر لحظة.

أمّا داخلياً، وبينما لا يزال ملف النازحين يأخذ الحيّز الأكبر من الاهتمام للوصول إلى حلول معقولة، تلقّى رئيس مجلس النواب نبيه برّي دعوةً من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لعقد جلسة نيابية عامة تُناقش موضوع النازحين عبر اتصال بين الطرفين بحثا فيه الأوضاع الراهنة والمستجدات.

وبانتظار تسجيل تقدّم على خط المفاوضات بين إسرائيل وحماس، وجب على المعنيين تلقّف الهدنة المرتقبة لوقف الحرب المدمّرة على القرى الجنوبية، وتجنيب لبنان تداعيات حرب شاملة.