"الخماسية" من خريطة الطريق الى التطبيــق .. ومسعى فرنسيّ لفصل الساحات
الاحداث- كتبت صحيفة "الجمهورية"تقول : هبة فرنسية على لبنان سبقت الهبة الساخنة التي ستضربه بدءاً من اليوم، وأطلّت قبل وصول رياح الخماسية السياسية إلى عين التينة لوضع رئيس مجلس النواب نبيه بري في اجواء الجولة الأولى من اللقاءات مع مختلف المكونات السياسية، والانتقال من خريطة الطريق الى آلية التطبيق.
علمت «الجمهورية» انه سبق الاجتماع بين بري وسفراء الخماسية أمس اتصال من وزارة الخارجية الفرنسية بعين التينة يطلب موعداً للقاء وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه مع بري ضمن جولة يقوم بها الأحد في بيروت، وتشمل إلى الرئيس بري، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب واحتمال لقاء مع قائد الجيش العماد جوزف عون لمتابعة ملف دعم الجيش اللبناني وتعزيز قدراته. على ان ينتقل بعد ذلك الى المملكة العربية السعودية ثم يتوجّه من هناك الى تل ابيب.
فصل الساحات
وفي معلومات «الجمهورية» من مصدر سياسي بارز مطّلع على الأجواء انّ زيارة وزير الخارجية الفرنسي المفاجئة تأتي في إطار المسعى الفرنسي الذي يحاول فصل المسار بين الساحات وفك الارتباط ما بين حرب غزة والتصعيد في الجنوب، في خطوة منسقة مع الاميركيين، خصوصا بعد ما تبيّن ان الحرب في غزة أمدها طويل.
وحول زيارة سفراء الخماسية لبري امس، كشف المصدر ان مجموعة الخماسية انتقلت من وضع خريطة الطريق إلى البحث في آلية التطبيق من خلال طرح بعض الاسئلة على رئيس المجلس حول مبادرته، والتي تساعد في استكمال مهمتهم في مناقشة بعض التفاصيل المتعلقة بهذه الآلية. وأبلغ السفراء الى بري ان اجواء اجتماعاتهم كانت إيجابية.
وكشف السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو لقناة «ان بي إن» أن العمل جار لتحضير زيارة للموفد الفرنسي جان ايف لودريان للبنان لكن لم يحدد موعدها بعد «لأنه مرتبط بنتائج الاجتماعات التي نعقدها الآن». ونفى أن يكون مسعى المجموعة الخماسية قد وصل إلى طريق مسدود، وقال: «لا تزال هناك إمكانية لإحراز تقدّم».
وكان السفراء المصري علاء موسى والسعودي وليد البخاري والقطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني والفرنسي هيرفيه ماغرو، والقائمة بالأعمال في السفارة الاميركية أماندا بيلز ممثّلة السفيرة ليزا جونسون التي غابت عن الحضور بداعي السفر، قد التقوا برّي وجرى عرض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية ولا سيما استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية ونتائج اللقاءات التي عقدها سفراء اللجنة مع الكتل النيابية والقوى السياسية.
وذكرت مصادر المجتمعين لـ«الجمهورية» انّ السفراء الخمسة سيعودون الى عقد لقاءات مع بعض الكتل النيابية التي كانت تطلب بعض الاستفسارات حول آلية الحوار للتوافق على انتخاب الرئيس، بعدما حصل السفراء على ايضاحات حولها من رئيس المجلس، وبعدها سيُبنى على الشيء مقتضاه.
إستفسارات
وبعد اللقاء الذي دام ساعة وعشر دقائق، تحدث السفير المصري فقال ان السفراء نقلوا الى بري عدداً من الاستفسارات والإيضاحات التي طلبها عدد من الكتل النيابية التي التقوها، «وأتصوّر ان هذه الإجابات ستساعدنا كثيرا في الفترة المقبلة عندما نتواصل مرة أخرى مع الكتل السياسية التي كانت لديها هذه الاستفسارات، لكنّ اللقاء مع الرئيس بري عموما كان إيجابيا وخطوة جديدة ومهمة يمكن أن نبني عليها لمزيد من الخطوات بدءاً بانتخاب الرئيس في أقرب وقت ممكن». واضاف: «انّ الخطوة التالية للسفراء هي «نقل الردود والامور التي استوضَحناها من دولة الرئيس الى الكتل السياسية المختلفة، وتقديرنا انها ستساعد في فتح كوة في الجدار وفي أن نذهب أبعد».
وحول الاعتراضات على شكل الحوار المطلوب؟ قال موسى: هناك عناوين رئيسية، اعذروني لن أدخل في تفاصيلها كي تنجح هذه التجربة يجب أن نحافظ على بعض الأمور التي طالما لم نتّفق عليها، لكن العناوين الرئيسية التي سأقولها لكم ان الحوار او النقاشات تُفضي الى شيء توافقي وهذا شيء في غاية الاهمية، انه في جلسة نيابية يدعو إليها دولة الرئيس بري وبنصابٍ كامل وهذا شيء في غاية الاهمية، والامر الثالث ان الرئيس بري تحدث اليوم عن أهمية وضع اطار زمني لهذه الانتخابات».
هواجس المعارضة
الى ذلك، قالت مصادر المعارضة لـ«الجمهورية» انه لم يتقرر بعد ما سيكون عليه حراك سفراء الخماسية بعد اللقاء التقييمي مع بري، ذلك انّ هناك اكثر من خيار من بينها أن تستكمِل كتلة «الإعتدال النيابية» مهمة الخماسية او ان يقوم سفراؤها بجولات منفردة على القيادات اللبنانية المعنية، اذ ليس من الضروري أن يتحركوا جماعياً في جولة جديدة على من شملتهم جولتهم قبل عيدي الفصح والفطر وبعدهما. وقد يتحول اللقاء المنتظر بين الخماسية او من يكلف المهمة مع اعضاء الكتلة مناسبة للتشاور وللبَت في بعض الخيارات المطروحة.
ولفتت المصادر الى ان ما تسرّب ممّا سُمي «الاجوبة التي تلقاها السفراء من بري على مجموعة من الاسئلة والملاحظات» لا يكفي للرد على التساؤلات التي جمعها السفراء في الجولتين، خصوصا انّ الأجوبة لم تتمكن من توفير ما يُطمئن المعترضين على ما يمكن ان تؤدي اليه «طاولة حوار» او «طاولة تشاور» من آلية او مناسبة «لفرض اعراف وسوابق جديدة تؤدي الى استغلال الوضع العسكري والأمني في المنطقة لفرض شروط إضافية لا يمكن ان يتوافق عليها اللبنانيون»، وخاصة ان هناك من يعتقد انّ زَج «حزب الله» للبنان في الحرب من بوابة الجنوب لم يكن بقرار رسمي لبناني ولا يمكن ان ينعكس على الوضع في الداخل ولا على ملف الاستحقاق الدستوري، سواء للاتفاق على رئيس او لجهة تكبيله من اليوم بشروط تعطي دفعاً لـ»تركيبة الدويلة على حساب الدولة»، وهو أمر لا يمكن القبول به».
وحذّرت مراجع في المعارضة عبر «الجمهورية» من «أي توجّه يعتقد من خلاله «الثنائي الشيعي» انّ بقدرته تنفيذ اي انقلاب مسبق على الدولة ومؤسساتها، وأنه لا يمكن القبول برئيس يلعب دور الرهينة باسم القانون والدستور لتتحول المؤسسات أداة تعمل في الداخل والخارج لتغيير وجه لبنان». واضافت: «إن بعض المواقف المتشنجة التي كشف عنها مسؤولو «حزب الله» في الايام القليلة الماضية مُقلقة ومخيفة، خصوصاً لجهة المطالبة بتعديل الدستور لجهة تكريس وجود قوة اضافية تحت «شعار المقاومة»، تعمل الى جانب المؤسسات العسكرية وتدير البلد وتجرّه الى أي مواجهة ينخرط فيها محور الممانعة ولا يكون لا لحكومة لبنان ولا لأي مسؤول أي مسؤولية لجَر البلد الى حيث تمّ اقتياده منذ الثامن من تشرين الأول الماضي، والزَجّ به في حرب تدميرية مع عدو لا يمكن ان يعطيه ايّ لبناني حقاً في ما يرتكبه لا في فلسطين ولا في لبنان من مجازر وجرائم حرب لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال».
لقاءات الاعتدال
في غضون ذلك أعلن عضو تكتل «الاعتدال الوطني» النائب سجيع عطية أن «الأسبوع الحالي مصيري في شأن المساعي القائمة على خط الاستحقاق الرئاسي وفي نهايته أو بداية الاسبوع المقبل على أبعد تقدير ستُطلِع كتلة «الاعتدال الوطني» اللبنانيين على نتائج المبادرة وحصيلة المشاورات التي أجرتها مع الكتل، وهي ستلتقي رئيسي «التيار الوطني الحر» جبران باسيل و«القوات اللبنانية» سمير جعجع، لتذليل بعض العقبات المتعلقة بالدعوة الى الحوار ومن يدير الجلسة».
وأشار عطية في حديث اذاعي الى أنّ «مبادرة الاعتدال الوطني تتلاقى إلى حد بعيد في خلاصتها مع اللجنة الخماسية الدولية التي التقت الرئيس نبيه بري، وإذا وجدت النيات الطيبة يمكن انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، لكنّ الامور تحتاج الى مزيد من الوقت، والعقبات المطروحة شكلية أكثر منها جوهرية، فالموضوع الرئاسي يبدو أنه دولي ونظرًا لطبيعة العلاقات القائمة بين أحزاب عدة مع الخارج قد يكون التوقيت غير مناسب للبعض».
باسيل
وقد التقت أمس كتلة الاعتدال باسيل الذي كتب عبر منصة «اكس»: «أبلغتُ الى وفد كتلة الاعتدال الذي زارني اليوم (أمس) أنّ الأساس هو التوافق على رئيس إصلاحي وسيادي ووطني. امّا إذا تعذّر ذلك، فإنّ التنافس الديموقراطي، من خلال التصويت، يبقى أفضل بكثير من الفراغ. لذلك، ومع استمرار تعاطينا الإيجابي مع المبادرة المطروحة، نرى أن الشكليات، على أهميتها أحياناً، يمكننا الترفّع عنها إذا كانت النتيجة مضمونة بالتوصل إلى انتخاب رئيس. ولكي يتم ذلك، يجب ضمان حصول جلسة الانتخاب من خلال التزام الأطراف المشاركة بورقة مكتوبة توضِح كل النقاط المتفق عليها، على أن تعطى الأولوية لتوافق المشاركين على اسم واحد، خلال فترة محددة بثلاثة أيام مثلًا. وإذا تعذّر ذلك، فمن خلال جلسات انتخاب متتالية في دورات متتالية لفترة ثلاثة أيام خلال اسبوع».
وأشار باسيل الى انه «في حال تعذّر وصول اي مرشح إلى سقف الـ65 صوتاً خلال هذه الدورات، أعطينا افكاراً لطريقة ضمان حصول ذلك في الاسبوع الذي يَلي». وقال: «يبقى الأهم هو الالتزام العلني والواضح من المشاركين: أوّلًا بالسعي إلى التوافق، وثانيًا بعدم مقاطعة جلسات الانتخاب، وثالثًا بالالتزام بالتصويت المتفق عليه في الاسبوع الذي يَلي». وختم: «هكذا إذا صدقت النيات يكون لنا رئيس للجمهورية».
جعجع
في هذه الاثناء قال رئيس حزب «القوّات اللبنانيّة» سمير جعجع، في حديث لِـ«سكاي نيوز عربيّة»، إنّ «لبنان يعيش ظروفا استثنائية غير طبيعية». وأشار إلى أنّ «المواجهة مستمرّة للوصول إلى الدولة المنشودة، ذات سيادة كاملة تملك قرار السلم والحرب». واعتبر انّ «حزب الله» هو الأقوى عسكريّاً لأنه الوحيد المسلح في لبنان، لكنه ليس الأقوى سياسياً، والدليل الى ذلك ما يحصل في ملف انتخابات رئاسة الجمهورية». واكد «ان «حزب الله» حاول إيصال مرشح معين لرئاسة الجمهورية ولم ينجح»، وشدد على «انه لن يتمكن من تمرير تسوية على حساب لبنان». وقال: «أخطأنا مرة واحدة في تمريرنا مرشحاً للرئاسة ولن نقوم بذلك مجدداً».
واوضح «أن «حزب الله» يصرّ على عدم وقف إطلاق النار قبل وقفها في غزة، وحساباته ليست لبنانية ولها علاقة بإيران». وقال: «يجب على الحزب الانسحاب من الحدود في الجنوب وأن يحل مكانه الجيش اللبناني». واعتبر «ان الهجوم الإيراني على إسرائيل الذي لم يحقق شيئاً، أعاد التعاطف مع إسرائيل». وقال: «سنعقد في «معراب» مؤتمرا وطنيا جامعا لدعوة الحكومة اللبنانية الى تنفيذ القرار 1701»، معتبرا «ان وحدة الساحات التي دعا إليها محور المقاومة «مسرحية».
المبادرة الفرنسية
في غضون ذلك أوعَز وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب الى القائم بأعمال السفارة اللبنانية في باريس المستشار زياد طعان، متابعة المواضيع التي تم التطرق اليها خلال زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاخيرة لباريس ولقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ولهذه الغاية التقى طعان يُرافقه السكرتير الأول في السفارة يوسف جبر، بنائب مديرة شمال أفريقيا والشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية إيمانيول سوكه. وتناول البحث متابعة المبادرة الفرنسية حول خفض التصعيد على حدود لبنان الجنوبية والجهود الفرنسية الهادفة إلى إنهاء الشغور الرئاسي، والمسعى الفرنسي لتنظيم مؤتمر دولي لدعم الجيش اللبناني، وملف النازحين السوريين في لبنان.
تصعيد جنوباً
وعلى الجبهة الجنوبية وسّع العدو الاسرائيلي اعتداءاته على قرى الجنوب الى شمال نهر الليطاني في تجاوزٍ جديد للقرار 1701، واستهدف الطيران المسيّر صباح اليوم سيارة على طريق أبو الاسود - الزهراني بين بلدتي عدلون ومفرق بلدة الخرايب مقابل النبي ساري، ما أدى الى سقوط شهيد.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن «مقتل عنصر بارز في منظومة الدفاع الجوي التابعة لـ«حزب الله» في الغارة». وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي «قتل قياديين من «حزب الله» أحدهما مسؤول وحدة الدفاع الجوي، وآخر قيادي في «قوة الرضوان»... فيما قالت قناة «سكاي نيوز» انّ «المسؤول العسكري في «حزب الله» الذي سقط في الغارة الإسرائيلية على عدلون يُدعى حسن عزقول».
وقد اعلنت المقاومة لاحقاً «شهيداً على طريق القدس». وقالت انها ردت على اغتياله بشنّ هجوم جوي مركب بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية، على مقر قيادة لواء «غولاني» ومقر وحدة «إيغوز 621» في ثكنة «شراغا» شمال مدينة عكا المحتلة، وأصابت أهدافها بدقة.
وكانت المدفعية الاسرائيلية قد استهدفت صباح امس اطراف طيرحرفا وعلما الشعب، بعدما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة يارون وأطرافها وعلى المنطقة الواقعة بين منطقة المحمودية وبلدة العيشية ومرتفعات الجبور عند اطراف جبل الريحان وجبل ابو راشد.
وبعد الظهر صعّد الاسرائيليون من اعتداءاتهم، فأغار الطيران على منزل في بلدة حانين في القطاع الغربي ما أدى الى سقوط امرأة من آل قشاقش وابنة اخيها التي تبلغ من العمر 10 سنوات شهيدتين، بالاضافة الى 5 جرحى.
كذلك اغار الطيران الاسرائيلي على بلدات بليدا ومركبا وعيتا الشعب وحولا ومرتفعات السدانة وأطراف بلدة شبعا وطيرحرفا.
ورداً على هذه الاعتداءات، استهدفت «المقاومة الإسلامية» «تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع العاصي وموقع الرادار في مزارع شبعا المحتلة وتجمعاً للجنود في «حرش راميم»، وتجمعاً آخر في تلة الكرنتينا وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا .
وليلاً، أعلنت «المقاومة الاسلامية» انها ردّت على «المجزرة المروعة في حانين وسقوط شهداء وجرحى مدنيين»، باستهداف مستعمرة مرغليوت، بلدة هونين اللبنانية المحتلة، بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
مقاطعون لجلسة التمديد
بعد المعلومات عن توافر نصاب جلسة مجلس النواب غداً بحضور نواب كتلة «التيار الوطني الحر» للبحث في اقتراح قانون تأجيل الانتخابات البلدية مدة سنة كحد اقصى، أعلن تكتل نواب «الجمهورية القوية» (القوات اللبنانية) مقاطعة الجلسة، وسيعقد اليوم مؤتمرا صحافيا في مجلس النواب لشرح أسباب موقفه. ومن المتوقع ان ينضَم الى هذا التكتّل في المقاطعة عدد من نواب المعارضة.
وقد بحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي، في الموقف من قانون التمديد للمجالس البلدية. فأكدت بنتيجة التداول عدم مشاركة كتل «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي في الجلسة النيابية، رفض نواب قوى المعارضة تأجيل الانتخابات البلدية، ودعوة الحكومة الى إجرائها في موعدها، واستثناء المناطق الحدودية، لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، و«دعوة الزملاء النواب الى تحمّل مسؤولياتهم: أولاً من خلال انتخاب رئيس للجمهورية، وثانياً عبر رفض تمديد ولاية المجالس البلدية والاصرار على احترام مواعيد الاستحقاقات الدستورية».
وعلم انّ النائب نعمة افرام لن يحضر الجلسة وذلك بداعي السفر. فيما سيحضرها النائبان حليمة قعقور وبلال بدر ولكنهما لن يصوّتا للتمديد، وكذلك النائب ميشال ضاهر الذي لن يحضر مع انه لا يؤيّد التمديد.
وأبلغ النائب أسامة سعد الى مجلس النواب أنّه سيغيب عن الجلسة لأسباب صحية، مؤكدًا معارضته التمديد. فيما قال نائب «الجماعة الاسلامية» عماد الحوت انه سيشارك مصوّتاً ضد قرار التمديد «اذ لا يصح أن نترك الفراغ في عدد كبير من البلديات من ناحية، وأن نتجاوز قواعد الديموقراطية في تجديد المجالس بالانتخاب».