تواصل اجتماعي

السيد بعد سقوط الاسد: لا أحد يستطيع أن يلغي أحداً حتى ولو تملّكَتْ بعضهم أحياناً نشوة القوّة أو الإنتصار…

الاحداث- كتب النائب جميل السيد عبر حسابه على منصة اكس فقال:"ماذا بعد رحيل الأسد؟!
‏بين سقوط حلب وسقوط دمشق بضعة أيام تخللتها مناوشات عسكرية محدودة وشكليّة لم تصل إلى حدّ الحرب والدماء،
‏بل كان السقوط سلمياً ومفاجئاً، وعلى الأرجح كان تسليماً وإستسلاماً…
‏لماذا وكيف حصل كل ذلك، وماذا بعد؟!
‏هذه الأسئلة ستظهر الأجوبة عليها تباعاً من خارج الشائعات المتداولة اليوم…

‏ماذا عن لبنان،
‏يقول الواقع أنّ المقاومة تلقّت خلال سنة ضربات هائلة من إسرائيل ولم تستسلم، لكن الضربة التي جاءت بسقوط سوريا كانت الأسوأ…

‏وماذا أيضاً؟!،
‏كما قُلت دائماً، في لبنان دولة الطوائف والطائفية، وبوجود المقاومة أو ضعفها، أثبتت الحروب الأهلية المتعاقبة أنّ الضعيف قويّ والقويّ ضعيف،
‏ولا أحد يستطيع أن يلغي أحداً حتى ولو تملّكَتْ بعضهم أحياناً نشوة القوّة أو الإنتصار…

‏والشيء الوحيد الذي يمكن أن يخدم به اللبنانيون أنفسهم بعد التطوّرات السورية  هو أن يعيدوا تكوين دولتهم بأسرع ما يمكنهم،
‏ولعلّ أوّل الثمار الإيجابية لما جرى هناك، لصالح الأمن والإقتصاد في لبنان، هو سقوط الذرائع والأسباب السياسية والأمنية التي تبرِّر بقاء النازحين فيه…".