الأحداث - كتب النائب وضاح الصادق عبر حسابه على "اكس": "لا شك ان القانون الانتخابي وضع على قياس أهل السلطة، ولكنه أوصل نوابا يمثلون بشكل او اخر الشعب اللبناني. لكن هذا المجلس تم تهميشه بالكامل وبالتالي تجاهل ارادة اللبنانيين. بدأ من اتفاق ترسيم الحدود البحرية، الذي لم يسبق لدولة في العالم ان تجاوزت برلمانها في ابرام اتفاقية حدود دولية ملزمة لمستقبل البلد وأجياله القادمة، مرورا بقرار حرب يتخذه حزب  منفردا يدفع ثمنه شعب بكامله، ومخالفات متعددة للدستور، توجت بتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية، من اجل احكام السيطرة على قرار البلد، وصولا الى المفاوضات السرية الجارية لترسيم الحدود البرية حاليا".

وأضاف: "كل ذلك، من دون إغفال الامساك الكامل باعمال المجلس الإدارية، والاستنسابية في وضع قوانين في خزائن النسيان، والتجاهل لدور المجلس التشريعي والغاء دوره الرقابي. المجلس هو صوت الشعب، ولكن للأسف الكثير من اللبنانيين، وبالرغم مما عاشوه من ازمات متكررة، راضون بتوكيل من قتلهم ونهبهم في وضح النهار بتمثيلهم. جرائمهم حصلت أمام الملايين من الشهود ولم يحاسبهم احد حتى اليوم".