تواصل اجتماعي

خلف: هيا لننتخب رئيساً إنقاذياً!

الاحداث - كتب النائب ملحم خلف منشوراً على حسابه على منصة اكس في ‎اليوم ٤٠٤ على اعتصامه في مجلس النواب فقال:"‏‎تحية الى الجندي الأميركي التي إمتزجت روحه بأرواح أطفال فلسطين صادحًا حتى الموت: "الحرية لفلسطين"...
‏‎تحية اليك يا آرون بوشنل، 
أيها الجندي الأميركي الذي كان ضميره أصدح من صوت جدار طائرته ومن قذائف طائرات العدو الاسرائيلي...
‏‎لقد أسقطت العنف واعليت القوة:
‏‎إنها قوة التضحية،
‏‎إنها قوة الضمير، 
‏‎لترتفع الإنسانية عاليًا وتسمو بنا…
 
‏‎اما بعد،

‏‎كَفَرَ شعبنا باستخفاف المسؤولين في معالجة شؤونهم وأمورهم اليوميّة،
‏‎كَفَرَ أهلنا بهذه الطبقة السياسية التقليدية حتى أنهم هجروا بلدهم، ومنهم لم يهاجر بعد، فهم يدفعون بأولادهم الى الهجرة، ولمتابعة دراستهم خارج لبنان، وللعمل خارج لبنان، ولشراء منزلهم خارج لبنان، وللزواج خارج لبنان، وللإنجاب خارج لبنان، ولتأمين مستقبلهم خارج لبنان... 
إنه الموت الرحيم!!!

‏‎إن استمرار خلو سدّة الرئاسة والإبقاء على حكومة مستقيلة عاجزة ومجلس نيابي مشلول، هو تمسّك بالنهج التدميري للدولة والنهج التعطيلي للسلطات والنهج الإقصائي في إدارات الدولة. انه استمرار لنهج التسويات بإسم المصالح الفئويّة والزبائنيّة والشخصيّة على حساب الشعب.

‏‎إن استمرار الفراغ في سدّة الرئاسة بتلكؤ من عليه ان ينتخب رئيساً للجمهورية، هو استمرار لتفريغ البلاد من قواها الحيّة التي تقمعها ممارسات انقلابية غير قانونية تقوم على أنقاض ظاهر الدولة الديموقراطية.

‏‎يسألني البعض هل إنتخاب رئيس للجمهورية سيوقف هذا النهج التدميري التعطيلي الإقصائي التحاصصي التقاسمي؟!!!!
‏‎الجواب على هذا السؤال هو في استرداد الدولة القادرة العادلة الحاضنة الحامية لكافة أبنائها ذات الرابط المباشر ما بين المواطن والدولة. والمدخل الى هكذا استرداد للدولة يكون عن طريق انتخاب رئيس إنقاذي يضحّي في سبيل إعادة سيادة القانون وتحصين العيش معاً.
‏‎
إنه التحدي!!!
‏‎هيا لننتخب رئيساً إنقاذياً، يضع حداً للانقلاب المتجذر ويقطع مع النهج السابق ويبدأ بنهج إصلاحي تغييري مبني على احترام الحقوق والحريات العامة لما فيه خير الإنسان في لبنان.
‏‎فهل من يسمع؟!