كلاس: “كانوا يَدْعون لنا صاروا يدعون علينا”
الأحداث - كتب وزير الشباب والرياضة جورج كلاس على “فايسبوك”: “دُعاءُ وزير …صلاةُ الفجر.
١- تَبصَّروا قبلَ أَنْ تَتصَبَّحوا
تَنَوَّروا قبلَ أَنْ تُصَلّوا
تَهلَّلوا قبل َ أَنْ تَتَبَدِّروا
إِنبلِجوا قبلَ أَنْ تَتَشَمَّسوا..!
فشكوى الناس الى اللَّهِ مَهْلَكة
و رَكعَتُهم على خشبة الفقرِ مَقْتلَة
و سَجْدَتُهم على بِساط ِ العَوَزِ بَهْدَلَة..!
صباح الخيرات
رُغْمَ كُلّ الويلات
و جمر النكبات ..!
٢- الشعب يَئِنُ يأساً
لَمْ يبقَ في حَلْقِهِ صوت…
و نحُنُ نَعِنُّ جُبْنَاً
نَختبِئُ من المَوْت…!
الناسُ يشتُموننا
مع كلِّ بَلَعَةِ رِيقٍ…
يقرعون باب السماء
يلوموننا
مع كُلِّ شَهقَةٍ و ذفرةٍ
و يلوموننا مع كلِّ غصَّةٍ و عضَةٍ و شَرْبَةِ ماء..!
٣- كانوا يَدْعونَ لنا
صاروا يَدعونَ عليْنا..!
أهلُنا يلْبِسونَ الرأفةَ
يلومونَ ، لا يحقدون
يَعْتَمِرونَ الرحمةَ
يشفقونَ ، لا يَرْجُمون..
لأنّهم أهلُ طِيبَةٍ وأبناءُ رَجاء..!
٤- نَحْنُ لا نخافُ غَضَبَهم
الهادئ
لأنهم أصحابُ حقّ
و لا نهابُ وَجَعهم
الهادِر
لأنَّهم طَيٍّبون..!
الآن
ما عاد الكلام ينفع؛
هنا ، لا عذاب…
ولا الصُراخُ يُسْمَع؛
هنا ، لا عقاب…
كلُّ هذا لَيْسَ بكبيرِ هَمّ..!
٥- فقط..فقط..فقط..!
تعالوا نخاف و نخاف كثيراً
متى بدأ الناسُ يشكوننا الى الله..!!!”.