الاحداث - لفت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص، إلى أن “التحقيقات القضائية سرية في المبدأ، أما إذا أراد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي كشفها بهدف تنفيس أي احتقان ناتج عن جريمة عين ابل، جازماً أن ليس لها أي خلفيات حزبية، فليعلن معاليه للرأي العام المعطيات التي مكّنته من التوصل إلى تلك النتيجة، وليكشف بالتالي من هي الجهة غير الحزبية القادرة، في منطقة حزبية وعسكرية بالكامل، أن تُحرك موكباً من أكثر من ٥ سيارات وتقوم بعملية خطف وقتل في سرعة قياسية”.

أضاف عقيص عبر “X”: كشف جزء مبتور من الحقيقة هو السيناريو الأسوأ بين كشف كل الحقيقة وبين انتظار انتهاء التحقيقات”.

يأتي هذا عقب إعلان مولوي، أمس الإثنين، عن أنّ “التحقيقات مستمرّة بجريمة عين إبل وأن المعلومات إلى عدم وجود أيّ خلفية حزبيّة”.

الجريمة التي أودت بحياة الياس الحصروني، الملقب بـ”الحنتوش”، المسؤول السابق عن إقليم بنت جبيل في حزب القوات اللبنانية.