في ظل الصمت الدولي: استشهاد وإصابة كوادر صحية وسط تصعيد عدواني إسرائيلي
الاحداث - أصدرت وزارة الصحة العامة بيانًا شجبت فيه استشهاد اثنين من المسعفين جراء الغارات الإسرائيلية، وأعلنت عن تعرض مستشفى تبنين الحكومي لأضرار جسيمة نتيجة اعتداءات العدو الإسرائيلي. وقد أسفرت الغارات عن إصابة سبعة أشخاص داخل المستشفى وثلاثة آخرين خارجها، ما يبرز استمرار الانتهاكات التي ينفذها الاحتلال منذ بدء عدوانه على لبنان، والتي تخالف القوانين الدولية التي تحمي المنشآت الصحية.
وأفاد البيان، أن مستشفى بعلبك الحكومي تعرض أيضًا لأضرار مادية نتيجة القصف، حيث يكتظ بالمصابين والجرحى. كما تم استهداف نقطة تموضع لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية - الدفاع المدني في البازورية، مما أدى إلى استشهاد اثنين من المسعفين.
أشارت إلى، الدور المحوري للعاملين في القطاع الصحي، الذين يعملون على مدار الساعة لإنقاذ الجرحى واستقبالهم وتقديم العلاج.
وأوضح البيان، أن مستشفى تبنين، الذي استقبل 1458 جريحًا منذ بداية العدوان في تشرين الأول، سيخضع لتقييم كامل لوضعه قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره في العمل، مع التأكيد على سلامة العاملين فيه.
كما أكد على، مسؤولية كيان العدو في انتهاك القوانين الدولية والإنسانية، واستنكرت الصمت المريب للمجتمع الدولي تجاه هذه الانتهاكات، مما يجعل الحق الطبيعي للإنسان في العلاج مهمة محفوفة بالمخاطر.
وكان قد استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بعد ظهر اليوم، غاراته للمرة الثالثة محيط المستشفى الحكومي في بلدة تبنين.
وكانت قد أفادت معلومات صحافية، صباح اليوم الأحد، بأن "الغارة التي استهدفت بلدة تبنين أدت إلى تضرر المستشفى الحكومي في البلدة.
وفي وقت سابق شن الطيران الإسرائيلي، غارة على بلدة تبنين، وبعد عشر دقائق من الغارة الأولى، شن غارة مماثلة على بلدة صفد البطيخ المجاورة.
كما أغار الطيران الإسرائيلي على أطراف بلدة برج الشمالي، بالإضافة إلى البازورية وحي شارنية.