قوات حفظ السلام تنسحب من موقع في الضهيرة بجنوب لبنان بعد إطلاق قوات إسرائيلية النار عليها
الاحداث ـ اعلنت" اليونيفل" في بيان ان "جنود حفظ السلام يواصلون مراقبة الوضع في جنوب لبنان ورفع التقارير إلى مجلس الأمن، على الرغم من التصعيد الدراماتيكي والعنف على الأرض في الأسابيع الأخيرة.
وقالت:"منذ بداية تشرين الأول، لاحظ جنود حفظ السلام اشتباكات على الأرض في أو حول علما الشعب وعيترون وبنت جبيل وحانين وحولا وكونين واللبونة ومركبا ومارون الراس وميس الجبل وراس الناقورة ويارون. واستمر إطلاق الصواريخ من لبنان والضربات الجوية والمدفعية الثقيلة من إسرائيل.
بينما اتخذت اليونيفيل تدابير مكثّفة لحماية سلامة وأمن جنود حفظ السلام التابعين لها، فإن الوضع الأمني يشكّل تحدياً بالغ الصعوبة".
"في وقت مبكر من صباح يوم 23 تشرين الأول، تعرّض فريقا إخلاء طبي كانا قد التقيا في يارين لنقل مريض لإطلاق نار مجهول المصدر. تعطلت إحدى الآليات واضطر الفريقان لتركها في مكان الحادث.
وفي مساء ذلك اليوم، تعرّضت منشأة طبية في موقع لليونيفيل في بيت ليف لقذيفة أو صاروخ مجهول المصدر، مما تسبب بأضرار في المباني.
أضافت:"وفي وقت لاحق، سقطت قذيفتان أو صاروخان مجهولا المصدر أيضاً بالقرب من موقع تابع لليونيفيل في كفر شوبا، مما تسبب بأضرار في أماكن الإقامة والملاجئ. وكان جنود حفظ السلام في كلا الموقعين في الملاجئ في ذلك الوقت".
وتابعت:"ولحسن الحظ، لم يصب أي من جنود حفظ السلام في أي من هذه الحوادث".
وختمت"إننا نذكّر جميع الأطراف بالتزامهم بتجنّب الأعمال التي تعرّض جنود حفظ السلام أو المدنيين للخطر. ونواصل حثّ جميع الأطراف المشاركة في النزاع على حلّ خلافاتهم على طاولة المفاوضات، من خلال حلّ سياسي وديبلوماسي - وليس من خلال العنف. ولا تزال اليونيفيل على الأرض وعلى استعداد لدعم هذا المسار".