هكذا تم تفجير "البيجر"... معلومات جديدة!
الاحداث ـ كشفت وكالة “رويترز” تفاصيل جديدة ومهمة من قضية تفخيخ أجهزة الـ”بيجر” التي انفجرت في 17 أيلول الماضي، في وقت واحد في الضاحية الجنوبية لبيروت وعدد من المناطق اللبنانية وفي سوريا، وسبق الانفجار في معظم الحالات صوت رسالة واردة.
وحملت بطاريات أجهزة الـ”بيجر” المفخخة، التي وصلت إلى لبنان في بداية هذا العام، جزءاً من مخخط إسرائيلي لتدمير “حزب الله”، عبر ملامحها الخادعة ونقطة ضعف واحدة.
ونقلت" رويترز "مصدر لبناني لديه معرفة مباشرة بأجهزة الـ”بيجر” وصور لتحليل مفصل للبطاريات، صمم العملاء الذين صنعوا الأجهزة بطارية تخفي كمية صغيرة لكنها قوية من المتفجرات البلاستيكية وأداة تفجير جديدة لا تكشفها الأشعة السينية.
وللتغلب على نقطة الضعف التي تتمثل في عدم وجود خلفية معقولة عن المنتج الجديد، فقد أنشأوا متاجر وصفحات وهمية وكتبوا منشورات مضللة على الإنترنت لخداع “حزب الله” عندما يحاول التحقق من الأجهزة.
ويلقي التلاعب بتصميم أجهزة الـ”بيجر” المفخخة والقصة التي تم نسجها بعناية للتمويه على خصائص البطارية، بالضوء على تنفيذ عملية استغرق إعدادها سنوات ووجهت ضربات غير مسبوقة لـ”حزب الله” ودفعت الشرق الأوسط لشفا حرب إقليمية.
ووفقاً للمصدر اللبناني والصور المفصلة للأجهزة المفخخة التي تم تفجيرها، تم زرع ورقة مربعة رقيقة تحتوي على 6 جرامات من مادة بلاستيكية متفجرة بيضاء (PETN) بين خليتين متعامدتين في البطارية.