الأحداث - رأى نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أنّ إسرائيل وحلفاءها كلهم يحاولون أن يضغطوا على المقاومة، لتخاف.

وقال: "لكنّنا لن نخاف ونحن أبناء الأمين العام الشهيد سيد شهداء محور المقاومة السيد نصرالله."

وأضاف، مناجيًا الأمين العام السابق لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله: "تخيف الصهاينة بعُلياك بما تركت من مقاومة لمواجهة الإجرام."

واعتبر أنّ "طوفان الأقصى" هو حدث غير عادي وبداية تغيير لوجه الشرق الأوسط، "بما يعني حضور المقاومة وتأثيرها".

وشدّد على أنّ جرائم إسرائيل واضحة وألّا مثيل لها من قتل النساء والصحافيين وغيرهم من الأعمال الإجرامية.

وأوضح أنّ "ما تقوم به إسرائيل ليس قتالًا بل قتل للانسانية وهذا كله يحظى بدعم أميركيّ مفتوح وقسم من أوروبا ولولا هذا الدعم لتوقفت الحرب خلال شهر لأنّ إسرائيل غير قادرة على المواجهة".

وقال: "أعلنّا جبهة المساندة من لبنان لتخفيف عن غزة في المواجهة ومساعدتها على الانتصار وللدفاع عن لبنان وشعبه."

وأضاف: "إسرائيل تريد إخضاع المحيط كله لسياساتها وأوامرها أمّا ايران فقدّمت دعمًا واضحًا للمقاومة كلها وهذا ما تفاخر به."

وأكّد أنّ التاريخ أثبت أنّ الكيان الصهيونيّ خطر على المنطقة والعالم.

وأكّد أنّ لبنان كان مستهدفًا "ورئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو أعلن مرارًا أنّه يريد الشرق الأوسط الجديد".

ولفت إلى أنّ "كل محاولات إسرائيل من الحرب على لبنان هدفها قتل المدنيين وتدمير الأماكن التي يسكن فيها الناس وخلق مشكلة من المقاومين المجاهدين وبيئة المقاومة ومحاولاتهم باءت بالفشل".

وقال: "نحن نضرب العدو ونتوسّع في مديات الصواريخ والطائرات وسنطال المكان في الزمان الذي نقرره وفق خطتنا."

وأشار قاسم إلى أنّ عطاءات اليمن عظيمة والمقاومة العراقية قدّمت وتقدم الشيء الكثير لمصلحة فلسطين.

وشدّد على أنّ "القيادة وادارة الحزب والسيطرة منتظمة بدقّة وحسب ما هو معمول به في "حزب الله" وأنّهم تخطّوا الضربات الموجعة وتم تأمين البدائل كلّها". 

وأوضح أنّ بعض البدائل والنواب للقادة الذين استشهدوا هم أيضًا من الرعيل الاول عام ١٩٨٢، والبعض الآخر قريبٌ منهم "وكل ما كان عند القائد الذي استشهد، هو عند النائب الأوّل والمساعد الثاني".

وقال: "سننجز انتخاب الأمين العام وسنعلن عن ذلك عقب الإنجاز ولا تنسوا أنّ الظروف معقّدة لكنّنا نريد انجاز استحقاقنا بطريقته الصحيحة."

وأكّد أنّ "حزب الله" وحركة أمل على قلب رجل "ولنا ملء الثقة بقيادة بري".

وشدّد على أنّ قبل وقف اطلاق النار أي نقاش لا يعنينا "ونحن اهل الميدان".