الاحداث ـ تشهد الضاحية الجنوبية في بيروت هذه الليلة قصفاً هو الاعنف منذ بدء العدوان الاسرائيلي، فالضربة التي وجهها الطيران الحربي الاسرائيلي اليوم كانت أعنف مما كانت عليه يوم الجمعة الماضي حين تم  استهداف الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله حين استهدفت مقر قيادة "حزب الله" بقنابل خارقة للتحصينات.  فقد لف حزام ناري  الضاحية الليلة بقنابل خارقة للتحصينات

فبعد دقائق على إنذار بالإخلاء، استهدف سلاح الجو الاسرائيلي الضاحية بضربة عنيفة جداً.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الاربع والعشرين الماضية على العاصمة بيروت أدت إلى استشهاد 9 أشخاص وإصابة 24 بجروح.

ونقلت القناة" 14 الإسرائيلية" أن هاشم صفي الدين هو المستهدف من الهجوم على بيروت. كما نقل ‏مسؤولان إسرائيليان لأكسيوس أن هاشم صفي الدين كان في أكثر الملاجئ عمقا.

‌‏وأشارت وكالات أجنبية عن مصدر مقرب من" حزب الله" أنّ 11 غارة إسرائيلية متتالية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

والمنطقة المستهدفة في الضاحية هي المريجة حيث تم تدمير مخفر المريجة وبلدية المريجة وملعب كرة القدم وازهار لارا. 

ونقلت " أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي قوله: "لم يتضح حتى الآن ما إذا كان هاشم صفي الدين قد قتل في الغارة".

ووجه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي إنذاراً عاجلا إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدًا المتواجدين في المباني المحددة في الخريطتين والواقعتين في حي برج البراجنة.

ووفق المباني المستهدفة، قصف سلاح الجو الاسرائيلي مبان غير مدرجة على الخريطة.

وجاء في الانذار: "أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله وسيعمل ضدها الجيش على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر"