طلال ابو غزالة احد شموع كتاب " أضاءت فضاء الخليج"
الاحداث- استقبل مؤسس ورئيس طلال أبوغزاله العالميّة الدكتور طلال أبوغزاله في مكتبه في عمّان، عضو جمعيّة متطوّعي الإمارات مؤلّف الكتاب الوطني الذي حمل عنوان: "شموع أضاءت فضاء الخليج"؛ الدكتور علي محمد النابوده، احتفاءً بهذا الإنجاز.
وتم إطلاق الكتاب تجسيدا لتوجيهات نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتوجيه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، وذلك لإطلاق "الاستعداد للخمسين"، بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس دولة الإمارات، والتأسيس للخمسين عاما المقبلة، لتكون مرحلة جديدة في سجل نهضتها الاقتصادية والمجتمعية والتنموية.
وتضمن الكتاب مسيرة الدكتور طلال أبوغزاله ليكون واحدا من خمسين شخصية من الشيوخ والوزراء وكبار الشخصيات الرائدة، من الذين تميزوا بعملهم وإخلاصهم، وأسهموا بإنجازاتهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وريادتها عربيًا وعالميًا.
وقد أعرب الدكتور أبوغزاله خلال اللقاء عن اعتزازه وفخره بأن يكون واحدا من الشخصيات الخمسين الأبرز في "إضاءة فضاء الخليج"، مشيرا إلى أن بداية التأسيس لمجموعة شركاته كانت من الخليج العربي، وأنه طوال مسيرته "خليجي الولاء والانتماء"، وقال: "اعتز بهذا التقدير الذي يعبّر عن خلق وكرم أهلي في الخليج نظرًا لاختياري ضمن هذه الكوكبة من أهل الخليج، مما يجعلني أشعر بأنني أبن الخليج، ومواطن شرف في دوله، وفي ظل قيادة أمراءه وشيوخه، الذين تمتد علاقتي معهم على مدى نصف قرن منذ عهود الأمراء والشيوخ المؤسسين لدول مجلس التعاون، الذين كان لهم وما يزال فضل رعايتي وتوجيهي ودعمي."
وشكر الدكتور أبوغزاله كل من دعمه وسانده في مسيرته من جميع دول الخليج العربي، مشيرا إلى أنه استطاع النجاح طوال مسيرته بفضل القيادات الحكيمة وبفضل التزامه بأدواته للنجاح التي تتلخص بـ"الصبر والعلم والعمل".
من جانبه بين الكاتب الدكتور النابوده أن سيرة الدكتور أبوغزاله شكلت "نجمة شموخ على جبين التّميّز"، فاستحقت أن تكون ضمن سيرة الخمسين من الرواد الذين أسهموا في ترسيخ رفعة الإمارات، وتعزيز موقعها في مؤشرات التنافسية العالمية عبر إخلاصهم وإنجازاتهم المشهودة.
وأضاف النابوده "إن الدكتور أبوغزاله استطاع أن يحقق لنفسه وبلده وأمته نجاحات قل نظيرها على المستوى التخصصي العملي وعلى مستوى المساهمة الفاعلة في نهضة وتطوير المجتمع الخليجي والعربي بشكل عام مما ساهم في نجاح الكثير من المؤسسات ورفع اسم شركاته عاليا".
يسرد الكتاب في الجزء الأول مقتطفات من سيرة سعادة الدكتور أبوغزاله وكيف استطاع تحويل المعاناة إلى فرص حققت أهدافها، وكيف استطاع تقديم وفائه وإخلاصه لكل من قدم له المساعدة، خاصة في بداياته.
كما تحدث الكتاب عن أبوغزاله في مواضيع عدة أبرزها قيادته الملهمة، المناصب التي تقلدها وعضوياته في الجمعيات والمؤسسات العربية والعالمية، وفكره المنير، والجوائز والأوسمة التي تقلدها تقديرا لجهوده على المستويين العام والخاص، بالإضافة إلى عدة عناوين، لخصت الكثير من تلك المسيرة.