اقليميات

مسؤول إيرانيّ يكشف عن «سرقة وثائق نوويّة».. ويدعو لتنظيف أمن النظام

الاحداث  - بعد أن نفت طهران سابقًا تصريحات لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيليّ حول الموضوع، كشف أمين مجمّع تشخيص مصلحة النظام في إيران، القائد الأسبق للحرس الثوري، محسن رضائي، للمرة الأولى عن سرقة وثائق نوويّة إيرانيّة.

رضائي الذي يعتقد أنّه سيترشح للانتخابات الرئاسيّة الإيرانيّة في تموز/ يوليو، وفي مقابلة مع موقع "جماران" الإيراني، أكّد أنّ "البلد أصيب بتلوث أمنيّ واسع، في أقلّ من عام وقعت ثلاثة أحداث أمنيّة، انفجاران في نطنز، واغتيال عالمنا النووي (محسن زاده)، نفذوا مهماتهم بنجاح ولاذوا بالفرار، وقبل ذلك سرقوا مجموعة من وثائقنا النوويّة السريّة، وفي وقت سابق، جاءت طائرات درون مسيرة مثيرة للشك وقامت ببعض الأعمال".

يأتي ذلك فيما کان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد كشف في نيسان/ أبريل 2018 عما سمّاه أرشيف مشروع التسلّح النووي الإيراني، وقال إنّ الموساد حصل عليه عبر عمليّة معقّدة، وهو ما نفته طهران في ذلك الحين، ووصفته بالمثير للسخرية.

هذا وتضمن الأرشيف وثائق عن مشروع إيرانيّ للتسلّح النووي، ومواقع شهدت أنشطة نووية لم تبلغ عنها طهران، من بينها موقع في منطقة "تورقوز آباد" في جنوب طهران.

من بين الأسماء التي أشار إليها نتنياهو، العالم النووي محسن فخري زاده، الذي اغتيل العام الماضي في شرق العاصمة الإيرانية طهران، في عملية معقّدة.

إلى ذلك، دعا محسن رضائي، الحكومة المقبلة، إلى "تنظيف أمني في المؤسسات الحكوميّة" قائلًا: "يجب كل 10 سنوات، 20 سنة تنظيف أمن النظام بأكمله، وبخاصة الوزارات والأماكن الحساسة، يجب معالجة هذه النماذج التي تثير الشكوك، وتطهير عناصرها المندسة".