اتفاق تعاون بين "أبوغزاله العالمية" والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال في جامعة الدول العربية
الاحداث - وقعت "العربية لتقنيات المعلومات"، إحدى مؤسسات "طلال أبوغزاله العالمية" مذكرة تفاهم مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات/ جامعة الدول العربية للتعاون في إنشاء عدة مشاريع ذات اهتمام مشترك.
وسيتم التعاون من خلال خدمات وخبراء "أبوغزاله العالمية" لتحقيق نقلة نوعية في البلدان العربية في ميدان التحول الرقمي، وتنفيذ الخطط الاستراتيجية الخاصة بالمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات.
وقع الاتفاقية رئيس ومؤسس "طلال أبوغزاله العالمية" سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، ومدير عام المنظمة سعادة المهندس محمد بن عمر.
وأعرب الدكتور أبوغزاله عن فخره بالتعاون مع المنظمة/ جامعة الدول العربية التي تعد "بيت العرب"، لتحقيق الحلم العربي بتعاون المؤسسات العربية، مشيرا إلى "أننا في المجموعة نرغب بترجمة أهداف الاتفاقية من خلال إنشاء مؤسسات مشتركة تعمل بشكل دائم وبتمويل وخبراء من "أبوغزاله العالمية” بحيث يتم توزيعها في الدول العربية وفقا للحاجة من خلال مكاتبنا المنتشرة".
وبين أبوغزاله أن التحول الرقمي على جميع المستويات الآن هو الأهم، لذا فإن تلك المؤسسات ستقدم خدمات تعليمية في مجال تكنولوجيا المعلومات وشهادات خبراء في تقنية المعلومات. وأشار إلى أننا في "أبوغزاله العالمية" بدأنا بصناعة الأجهزة التقنية من خلال شركة طلال أبوغزاله للتقنية"، حيث أنشأنا مصنعا في مصر بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، كما نعمل على إنشاء مصنع في الأردن، ولدينا الاستعداد لإنشاء مصنع في أي دولة أخرى.
وأضاف أبوغزاله "سنعمل من خلال عمل مؤسسي على تشجيع وتمويل الابتكار لمن يبدعون ولا يعرفون كيفية تحويل ابتكاراتهم إلى منتجات قابلة للتسويق، لدعم رسالة الأمين العام لجامعة الدول العربية التي تلخص فلسفة التحول الرقمي بالقول: "للعرب خياران، إما الابتكار أو الانتحار".
من جانبه عبر مدير عام المنظمة العربية سعادة المهندس محمد بن عمر عن اعتزازه بهذا التعاون الذي جاء تتويجا لمسار في التشاور والبحث عن الامتياز والإبداع لخدمة مصالح الأمة العربية.
وأضاف أن المجال الرقمي كبير ومتشعب وله العديد من الاحتياجات، من الصعب تلبيتها لجميع الدول العربية في ظل خصوصية كل منطقة وأزماتها التي تمر بها، منوها إلى أن ما يمكن في الوقت الحالي هو العمل والمبادرة والاستثمار.
وبين أن المنظمة كمؤسسة حكومية لها خصوصية انفتاحها على القطاع الخاص مما يتيح لها التعاون مع "أبوغزاله العالمية" لخدمة الشعوب العربية والمساهمة في استعمال التكنولوجيا الرقمية في جميع المجالات.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تفتح المجال لتأسيس إطار للتعاون المشترك في مشاريع التدريب والتعليم والبحث والتجديد، لافتا إلى أن البحث والتجديد الرقمي الذي يعد أهم محاور عمل المنظمة يواجه تحديات الحاجة إلى تمويل مستمر، لذا فإن هذا التعاون سيؤسس لحلها وتكريس الجهود لما فيه خير الأمة.
ويسعى الجانبان إلى تشكيل هيئة من الخبراء المختصين والممثلين عن البلدان العربية، بهدف دعم التحول الرقمي العربي، وتأسيس صندوق عربي متخصص بدعم وتمويل مشاريع الاقتصاد المعرفي التكنولوجية، وتشكيل هيئة لوضع معايير التأهيل والتنفيذ ومراقبة الأداء، والعمل على التأهيل المجتمعي الرقمي من خلال إطلاق البرامج المتخصصة لمحو الأمية الرقمية.
كما تضمن الاتفاق بناء قواعد بيانات مصنفة لخبراء ومؤسسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدول العربية، بهدف التعريف بخدمات شركات ومؤسسات تكنولوجيا المعلومات في الدول العربية وتسويقها، وتحديد مؤهلات الأفراد المتخصصين في مختلف التخصصات التكنولوجية ودعمهم في الحصول على فرص العمل المناسبة من خلال هيئات التوظيف المتخصصة.