تعديل على جدول زيارة البابا للعراق
الاحداث- في ظلّ الزيارة التي يقوم بها البابا فرنسيس للعراق، وبعد أن إختتم جولاته لليوم الثاني والتي إستهلّها بلقاء المرجع الديني الأعلى في العراق علي السيستاني منتقلاً إلى مدينة أور التراثية والتاريخية وأخيرًا المشاركة في القدّاس في كنيسة ببغداد، إذن العين غدًا على جولاته في اليوم الثالث من الزيارة، فقد علم موقع سكاي نيوز عربية من المنسقية الإعلامية، لزيارة قداسة بابا الفاتيكان فرانسيس لعاصمة إقليم كردستان العراق أربيل، والتي ستتم يوم غد الأحد، أنه تم إجراء تعديل وإضافة، في جدول برنامج زيارته لأربيل.
وبحسب ما صرح به المنسق الإعلامي للزيارة البابوية لإقليم كردستان العراق، زين أنور، فإن فحوى التعديل والإضافة في جدول الزيارة هو قيام البابا بزيارة ناحية عنكاوا المسيحية في أربيل، بعد انتهاء مراسيم الاستقبال الرسمية في مطار أربيل الدولي، لتناول وجبة الغداء مع السادة الأساقفة، وحيث سيتجول بعدها في أحد شوارع عنكاوا الرئيسية، للقاء سكانها، وتحية الناس، الذين سيحتشدون للقاء قداسته عن كثب، ممن ينتظرون هذه اللحظة التاريخية.
وكانت قد ثارت تساؤلات وعلامات استفهام، عن سبب غياب زيارة ناحية عنكاوا، من برنامج الزيارة البابوية لأربيل، وجدول محطاتها، خاصة أن عنكاوا هي أكبر منطقة تجمع للمسيحيين، في العاصمة أربيل وفي إقليم كردستان العراق ككل، حتى أنها تستقطب المسيحيين ممن هجروا من بقية مناطق العراق، كمناطق سهل نينوى نتيجة الحملات الإرهابية ضدهم من قبل تنظيمي القاعدة وداعش.
وعنكاوا وإن كانت ناحية إداريا، إلا أنها تكاد تبدو حيا من أحياء العاصمة أربيل، نتيجة التداخل والتطور العمرانيين، فضلا عن أنها تمثل، مركزا تجاريا وسياحيا ودبلوماسيا مرموقا، في عاصمة الإقليم، حيث تحتضن كبريات الشركات، والقنصليات والبعثات الدبلوماسية، وتمتاز بمرافقها السياحية والخدمية الواسعة، والمتعددة، من فنادق ومطاعم ومولات وأسواق .