حزب “البعث” يعلّق أعماله
الاحداث ـ أعلن “حزب البعث العربي الاشتراكي” في سوريا، تعليق عمله الحزبي بكافة أشكاله حتى إشعار آخر، وذلك بعد 61 سنة من إمساكه بالسلطة في سوريا، من بينها نحو 34 سنة برئاسة حافظ الأسد الذي نفّذ انقلاباً داخل “حزب البعث” تحت إسم “الحركة التصحيحية” ونحو 24 سنة برئاسة نجله بشار الأسد الذي أصبح الأمين العام لحزب “البعث”.
ومع أن البيان جاء بصيغة “تعليق أعمال”، إلا أن القرارات التي أعلنها يمكن أن تندرج تحت عنوان “حلّ الحزب”، خصوصاً أنه أنهى التفرّغ في الحزب وسلّم جميع ممتلكاته وأمواله وأسلحته إلى الوزارات والمؤسسات الرسمية.
وأصدرت القيادة المركزية لحزب “البعث العربي الاشتراكي” في سوريا، الأربعاء، بياناً وقّعه الأمين العام المساعد للحزب إبراهيم الحديد، أعلنت فيه تعليق العمل والنشاط الحزبي بكافة أشكاله ومحاوره حتى إشعار آخر.
وجاء في بيان “البعث”: “بعد الاطلاع والتداول والمتابعة لكافة الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية ولضرورات المصلحة الوطنية قررت القيادة ما يلي”:
• تعليق العمل والنشاط الحزبي بكافة أشكاله ومحاوره حتى إشعار آخر.
• إنهاء تفريغ كافة الرفاق المفرغين كليا أو جزئيا.
• إعادة كافة الرفاق المعارين والمندبين إلى ملاك وزاراتهم ومؤسساتهم ودوائرهم الأصلية وأن يضعوا أنفسهم تحت تصرف الجهات التي كانوا يعملوا بها أصلا.
• تسليم كافة الآليات والمركبات والأسلحة التي كانت بحوزة الرفاق إلى وزارة الداخلية أو إلى أقرب وحدة أو مركز للشرطة تابع لوزارة الداخلية و تحرير ضبط رسمي بذلك.
• توضع كافة أملاك وأموال الحزب تحت إشراف وزارة المالية ورقابة وزارة العدل ويودع ريعها في مصرف سورية المركزي ليتم صرفها وفق القانون من الحكومة الحالية.
• توضع جامعة الشام الخاصة تحت إشراف وزارة التعليم العالي من الناحية العلمية والأكاديمية والتدريسية والإدارية بما في ذلك العاملين في الجامعة وكادرها الوظيفي والتدريسي والأكاديمي.
•