اقليميات

بلينكن يبحث الوضع في غزة...وينتقل من الأردن الى قطر والامارات فالسعودية

الاحداث- يواصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم في الأردن، جولته المكثفة في الشرق الأوسط، داعياً إلى تفادي توسّع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة  : "إنّ الصفدي سيعيد تأكيد الموقف الأردني الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، وإدانته لجريمة حرب والتصعيد الخطير للصراع، ورفض أيّ مقاربة مستقبلية للتعامل مع غزة من منطلق أمني وخارج سياق خطة كاملة شاملة قائمة على وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وتستهدف تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.
 في تركيا واليونان 
وكان  بلينكن وصل الى عمّان ليل السبت بعد محطتين في تركيا واليونان. وقال مساءً في مطار خانيا بجزيرة كريت اليونانية، إنّه "يجب علينا ضمان عدم اتّساع النزاع" في غزة حيث دخلت الحرب شهرها الرابع. وأضاف أنّ "أحد أوجه الخوف الحقيقية هي الحدود بين إسرائيل ولبنان ونريد أن نفعّل كلّ ما هو ممكن للتأكد من عدم تصعيد الوضع".
 
في السياق، ذكر بلينكن السبت أنّ "الكثير من المحادثات التي سنجريها خلال الأيام المقبلة مع جميع حلفائنا وشركائنا ستدور حول الإجراءات التي يمكنهم اتخاذها باستخدام نفوذهم وعلاقاتهم لضمان عدم اتساع هذا النزاع". وأشار إلى "الدور الحيوي" الذي يمكن أن تؤدّيه تركيا في هذا الصدد، وذلك بعد محادثاته في إسطنبول مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
 
وشدّد بلينكن على "ضرورة منع توسّع النزاع، وزيادة المساعدات الإنسانية، والحدّ من الضحايا المدنيين، والعمل من أجل سلام إقليمي دائم، والتقدّم في اتجاه إقامة دولة فلسطينية".
 
 الى الخليج 
وبعد الأردن، يتوجه بلينكن إلى قطر التي أدت دور الوسيط في هدنة بين إسرائيل وحماس أواخر تشرين الثاني أتاحت إطلاق رهائن من غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين. وسيختتم بلينكن يومه في أبوظبي، قبل أن يتوجه إلى السعودية الإثنين، ثم إلى إسرائيل حيث يتوقع أن يجري محادثات أكّد أنها "لن تكون سهلة".