إحباط هجوم بالطائرات المسيرة على قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق
الاحداث- أعلن مسؤولان أميركيان أنّ الجيش الأميركي أحبط هجوماً استهدف قواته في العراق باستخدام طائرات مسيرة، في وقتٍ مبكر من اليوم الأربعاء.
وقال المسؤولان الأميركيان لوكالة "رويترز" إنّ "الجيش الأميركي اعترض الطائرات المسيرة في أثناء محاولتها ضرب قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تحوي القوات الأميركية".
وجاء ذلك بعد ساعات من استشهاد مئات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي متعمد على مستشفى المعمداني في غزة، وقبيل ساعات من وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى "تل أبيب" لدعم "إسرائيل".
وعقب الجريمة المروعة التي ارتكبها الاحتلال نُظّمت تظاهرات غاضبة في ساحة التحرير في العاصمة بغداد، وتوعد المتظاهرون "الاحتلال الأميركي برد قريب في الميدان".
وكان الأمين العام لكتائب حزب الله العراق أبو حسين الحميداوي، قد أكّد قبل أيام، أنّ الصواريخ ستوجه ضد القواعد الأميركية إذا تدخلوا في معركة "طوفان الأقصى".
وقال الحميداوي إنّ "مواقع الكيان الإسرائيلي وأعوانه ستنال قذائف نيراننا إن تطلب الأمر ذلك"، مشدداً على أنّ "الواجب الشرعي يحتمّ وجودنا في الميدان، وعليه؛ فإن صواريخنا، ومسيراتنا، وقواتنا الخاصة، على أهبة الاستعداد، لتوجيه الضربات النوعية للعدو الأميركي في قواعده، وتعطيل مصالحه، إذا ما تدخّل في هذه المعركة".
بدوره، قال رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، فالح الفياض، إنّ العراق سيقوم "بكل الواجبات تجاه الفلسطينيين، سواء على صعيد المساعدات، أو على المستوى العسكري".
وأضاف الفياض، أن "مشروع تهجير سكان غزة بائس، ولا يمكن تحقيقه"، مؤكداً أن "من المستحيل أن يكون العراق منطلقاً لإيذاء الفلسطينيين، بل سيكون منطلقاً لدعمهم".