الاحداث - رحّب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الجمعة، "بعودة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور اجتماعات جامعة الدول العربية". وأضاف، "لن نسمح لأن تتحول منطقتنا إلى ميدان للصراعات".

وأكد ولي العهد، أن "القضية الفلسطينية كانت ولازالت قضية العرب والمسلمين المحورية وتأتي على رأس أولويات سياسات المملكة الخارجية، ونحن لن نتوانى في دعم الشعب الفلسطيني، لاسترجاع أراضيه واستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة".

ولفت، الى أن "المملكة تعمل على مساعدة الأطياف اليمنية إلى الوصول لحل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية"، مشيرا إلى أنه "فيما يخص السودان، نأمل أن تكون لغة الحوار هي الأساس للحفاظ على وحدة السودان وأمن شعبه".

وجدّد بن سلمان، "تأكيد الموقف الداعم لكل ما يساهم في خفض حدة الأزمة في أوكرانيا وعدم تدهور الأوضاع الإنسانية"، مشدّداً على أن "بلاده مستعدة للإستمرار في بذل جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا ودعم جميع الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة سياسيا".

وختم بالقول: "وطننا العربي يملك من المقومات الحضارية والثقافية، والموارد البشرية والطبيعية، ما يؤهله لتبوء مكانة متقدمة وقيادية، وتحقيق نهضة شاملة لدولنا وشعوبنا في جميع المجالات".