هكذا نجت “رضيعة سوريا” من الزلزال!
الاحداث - أبصرت الرضيعة السورية النور يتيمة، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الاثنين، بينما قتل أفراد أسرتها جميعاً: والدها عبدالله المليحان ووالدتها عفراء مع أشقائها الأربعة، إضافة إلى عمتها.
في هذا السياق، أوضح خليل السواد، قريب للعائلة، بتأثر شديد أنهم كانوا يبحثون عن “أبو ردينة (خليل) وعائلته، فوجدوا أولاً شقيقته ثم عثروا على أم ردينة وكان هو قربها”.
كما أضاف قائلا “سمعنا صوتاً عندما كنا نحفر، سبحان الله (نظفنا التراب لنجد الطفلة مع حبل الصرة، قطعناه وأخذها ابن عمي إلى المستشفى”.
فيما انتشرت مقاطع مصورة للرضيعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن انتشلتها مجموعة من الرجال من ركام مبنى مدمّر.
ليهرول رجل من خلف جرافة صفراء وهو يحمل الرضيعة عارية إلا من طبقة من الغبار الممزوج بالدماء غطت جسدها الذي تدلى منه حبل الصرة، وسط درجات حرارة متدنية.
في حين تمكن عناصر الإنقاذ من إخراج جثث العائلة بعد ساعات من البحث والعمل المضني بإمكانيات ضئيلة.
أما الرضيعة فتلقت العناية الطبية أمس الثلثاء في حاضنة داخل مستشفى جيهان في مدينة عفرين في أقصى شمال محافظة حلب.