سياسة

باسيل اختار "الحزب" على "عين الرمانة"!

الاحداث- يبدو أنّ ادّعاءات النائب جبران باسيل في تجريم الاعتداء على منطقة عين الرمانة من قبل مُسلّحي حزب الله وحركة أمل، سُرعان ما سقطت، خصوصاً أنّ انضمام مسؤول التيار الوطني الحر في النبطية المحامي خالد مكي إلى زملائه في الحزب قد عاكس كلّ كلام المنابر والبيانات الفضفاضة.

أحد أهالي عين الرمانة الذين واظبوا على المشاركة بكافّة التحركات الاحتجاجية أمام المحكمة العسكرية، أكّد لوكالة "الاحداث 24" أنّ خطوة "التيار" في الاصطفاف مع المعتدي  بوجه المُعتدى عليه، يُظهر أنّ باسيل قد اختار "الحزب" على كلّ أهالي المنطقة ومن بينهم مناصرو "التيار"، وكأنّه اختار مصلحته الخاصّة على مصلحة النّاس وحقّهم بالدّفاع عن أنفسهم.