سياسة

شدياق: باسيل بدء العمل على طموحه الشخصي منذ البداية وحرق المراحل

الاحداث - اعتبرت الوزيرة السابقة مي شدياق، أن “الوصول إلى بر الأمان صعب مع هذه التركيبة السلطوية”. وقالت “سنرى ما هي التسهيلات التي قد تُعطى للرئيس المكلف نجيب ميقاتي ولم يتم إعطائها لرئيس الحكومة السابق سعد حريري، وأتأمل أن تكون التركيبة الحكومية بعيدة عن شد الحبال لأن البلد بحاجة للإصلاحات”.

وتابعت شدياق، في حديث لـ”صوت كل لبنان”، “لست متفائلة بما يتعلق بالملف الحكومي، بل “نص نص”، وهناك معلومات في سياق تحليلي تقول إن ميقاتي حاصل على غطاء فرنسي في ظل عدم ممانعة أميركية، لكن هناك معلومات تقول أيضاً إن ميقاتي لن يحصل على ما لم يتمكن الحريري من الحصول عليه”.

وأوضحت، أن “القوات لديها قاعدتها الشعبية التي تترجم من خلال الانتخابات النيابية، لكن القوات لا تمتلك الأكثرية لفرض القرارات ووقف التسويات داخل مجلس الوزراء. ونحن كنا أول من استقال من الحكومة لأننا كنا أول المطالبين بتشكيل حكومة اختصاصيين بسبب إدراكنا لسوء الإدارة والفساد”.

أضافت، “لا يمكننا الجزم إن كانت “القوات” ستمنح الثقة لحكومة ميقاتي إذ ان مواضيع مماثلة تكون محور نقاش في اجتماعات تكتل الجمهورية القوية، وسنرى إن كانت النيات صادقة وتُشكل الحكومة من اختصاصيين، و”أتمنى لكن لا أتوقع”.

واعتبرت رداً على سؤال، أن “الحديث عن انتقال التيار الوطني الحر إلى ضفة المعارضة يأتي في إطار المزايدات”. وقالت إن “رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل “مستعجل ع كل شي”، وبدل المساعدة بإنجاح العهد بدء العمل على طموحه الشخصي منذ البداية وحرق المراحل “وحرق حالو عالطريق” كما هو من سبب لنفسه العقوبات، ولا يد للقوات بهذه المواضيع”.

وأردفت، “القوات لا توقف معركتها الانتخابية كما إن “القوات” هي مع الشعب وليست شعبوية كغيرها”. وأكدت أننا “نحن الثورة، ولا يمكننا الوصول إلى ثورة 17 تشرين ونسيان ثورة 2005”.

=====