سياسة

روكز: لو خيرت بين باسيل وفرنجية لرئاسة الجمهورية لرشحت فرنجية

الاحداث- رأى النائب شامل روكز وفي حديث لبرنامج "عالحرف "عبر قناة "الجديد"،أنه "لا شيء يدل على تشكيل حكومة قريباً لأن الخلافات أصبحت شخصية بين الطرفين"، معتبراً أن "الحل بحكومة انتخابات".

‏⁧‫ووصف عهد الرئيس ميشال سليمان بالعهد الأسوأ معتبراً أنه هو  من أوصل لبنان إلى ما هو عليه الآن".
ولفت روكز الى أن "الحكومة يجب أن تشكل بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف"، وقال: "أنا ضد أي مبادرة من أي شخص كان من قبل الطرفين".
وأشار روكز إلى "أن فشل رئيس الجمهورية ميشال عون "لم يكن فشلاً شخصياً بقدر فشل المحيط"،

وأضاف: "أنا لا أدعوه إلى الاستقالة بل إلى تغيير محيطه".
وعن علاقته بالنائب جبران باسيل، قال روكز: "من زمان كتير لم أجلس مع باسيل، من قبل الثورة، وعلاقتي به "ما شي" وهي مفصولة عن علاقتي بالعماد عون التاريخية".

 واشار الى انه لم يترشح في البترون لترك الساحة لجبران باسيل ، معتبراً أن الترشح في كسروان "في قلب لبنان" هو شيء جميل "ومني شايف حدا لخاف منو"

وردًا على سؤال، لفت روكز الى أنه  لم يزر "رئيس الجمهورية منذ الاستشارات النيابية".
وأشار روكز إلى أن "البلاد مليئة بالفاسدين، وإذا كان هناك موضوعية في ملف العقوبات فلم تكن لتشمل باسيل وحده، فهو مثله مثل غيره".
وأضاف: "سميت سعد الحريري عام 2016 لأن أجواء التسوية كانت توحي بحلحلة للأوضاع ليتبين فيما بعد أنها تسوية قائمة على المحاصصة بين الحريري وباسيل".

وعبر عن عدم اقتناعه بالاستقالة الفردية من مجلس النواب وقال:"أنا غير مقتنع بالإستقالة الفردية فهي لا تجدي نفعاً أما إذا أصبحت إستقالة جماعية فهذا حديثٌ آخر".

وردًا على سؤال قال:"تفجير مرفأ بيروت هو عمل عسكري وذلك واضح من نوعية الإنفجار وأضع فرضية عدوان إسرائيلي كأول فرضية ".

وقال:"لو كنت مكان العماد جان قهوجي لما تركت النيترات في مرفأ بيروت لـ7 سنوات".

واعتبر ان "الرئيس نبيه  بري هو أكثر من يتحمل المسؤولية بما وصلنا إليه فهو في الحكم منذ العام 92 وهو الأسوأ بممارسة الحكم".

واتهم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بمحاولة اغتياله وقال:"أتّهم سمير جعجع بمحاولة اغتيالي بسمّ أُحضر من إسرائيل ووضع في قهوتي ولم أنسى ".

وردًا على سؤال عن من يرشح لرئاسة الجمهورية قال:"لو خيرت بين باسيل وفرنجية لرئاسة الجمهورية لرشحت فرنجية وجعجع رشح الرئيس عون لضرب فرنجية".