سياسة

من هو مرشح "المستقبل" لإنتخابات نقيب المهندسين في بيروت؟

الاحداث - أعلن "تيار المستقبل" عن ترشيح باسم عويني لمنصب نقيب المهندسين في بيروت، في الانتخابات المقررة في 18 تموز المقبل.

 

جاء الاعلان في لقاء صباحي، في مطعم الصياد – عين المريسة، في حضور النائب رولا الطبش جارودي، الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، رئيس جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية أحمد هاشمية، رئيس إتحاد جمعيات العائلات البيروتية محمد يموت والمهندسين أعضاء الهيئة الادارية، منسق عام بيروت السابق في "تيار المستقبل" بشير عيتاني، منسق عام بيروت الحالي عمر الكوش، رئيس جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية عصام قصقص ورئيس لجنة المهندسين في الجمعية بسام على حسن وأعضاء اللجنة الهندسية، أعضاء مجلس نقابة المهندسين في بيروت، المهندس محمد ياسين، منسق قطاع المهندسين في "تيار المستقبل" حسن دمج وعدد من المهندسين.

وقدم المرشح لمنصب النقيب باسم عويني ملخصاً عن أعمال مجلس نقابة المهندسين في ولاية النقيب جاد تابت، على صعيد تنظيم المهنة، الأمور المالية، النشاطات، دور النقابة الوطني والمهني.

 

وتوجه بكلمة إلى كل المهندسين، ولا سيما "الزملاء في مجموعات الحراك" قائلاً :"صحيح أننا وصلنا إلى مجلس النقابة بدعم من أحزابنا، لكنها قدمت الأفضل للنقابة، وقبل وصولنا، وعند وصولنا، كانت أهدافنا واضحة جداً، وهي العمل لمصلحة النقابة والمهنة وخدمة المهندسين من دون أي تمييز"، مشدداً على أن "" النقابة ليست سلطة، بل مسؤولية وطنية ومهنية وعملية وإدارية وإجتماعية".

 

وتابع :"تريدون مشاركة السلطة وأن يكون للنقابة دور. المادة 8 في قانون تنظيم مهنة الهندسة، وبالتحديد البند رقم 6 يتحدث عن ابداء الرأي بمشاريع القوانين والأنظمة المتعلقة بمهنة الهندسة بناء لطلب الوزير، ولا اعتقد أن الوزير سيطلب، وبالتالي نحن امام حلين لا ثالث لهما:

 

-إما أن نطلب نحن من الوزير ونثبت حضورنا كنقابة.

 

-إما أن نطالب بتعديل هذه المادة، ونقول إنه يجب على الوزراء المختصين في الماء والكهرباء والسدود والطرقات والمواصلات والزراعة والمقاولات ومعالجة النفايات والصرف الصحي والبنى التحتية الرجوع إلى نقابة المهندسين لأخذ رأيها بكل هذه المشاريع ومناقصاتها".

 

وختم بالقول :"ترشحي اليوم لمنصب نقيب المهندسين مبني على أساس سيرة ذاتية وبرنامج عمل واضح، أرجو من حضرتكم الاطلاع عليه عبر الموقع bassemoweini.com حيث أن البرنامج المقترح يحاكي واقعنا الحالي وما يجب علينا أن نسعى لعمله مستقبلاً. فلتأخذ الديموقراطية مجراه، وإذا كُتب لي النجاح ونلت ثقة المهندسين سأسعى للعمل بكل جهد، بالتعاون مع أعضاء مجلس النقابة لتحقيق برنامجي، وإن لم أوفق أتمنى على النقيب العتيد الاطلاع على البرنامج الذي أضعه بتصرف النقابة".

 

واستهل الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري كلامه بالإعلان عن قرار الرئيس سعد الحريري "ترشيح باسم عويني رسمياً لمنصب نقيب المهندسين في بيروت، لأنه خير منن يمثّل مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مدرسة الأفعال لا الأقوال. 25 عاماً في خدمة النقابة والمهندسين،تجعلنا نفتخر بأمثال باسم، كي نقدم لنقابة المهندسين نموذجاً نقابياً متقدماً يكمل مسيرة الانجاز التي سبقه إليها نقباء من رحم تيار المستقبل".

 

ونقل دعوة الرئيس الحريري لكل مهندسي التيار "كي يبذلوا كل الجهود للانتصار لمرشحنا باسم العويني، لإكمال مسيرة الانتصارات التي بدأناها في نقابة المهندسين في الشمال مع النقيب بهاء حرب".

 

وشدد على "أننا مكملين بترشيح عويني حتى النهاية، وأي ترشيح آخر لمنصب النقيب لا يعنينا مع احترامنا لكل المرشحين، ومن لا يلتزم من "تيار المستقبل" بتوجيهات الرئيس الحريري بدعم ترشيح عويني يعني أنه بات خارج التيار".

 

وتطرق أحمد الحريري إلى الوضع السياسي، وقال :"ندور في حلقة تعطيل ممنهجة لتشكيل حكومة مهمة برئاسة الرئيس سعد الحريري، أبطالها من فشلوا في كل شيء، إلا بأخذ البلد إلى جهنم".

 

وتابع، "رأينا منذ يومين كيف وضع الرئيس نبيه بري الأمور في نصابها الوطني والدستور السليم، بعيداً عن كل الدعاية العونية القائمة على تكذيب الكذبة وتصديقها. "ما بدن شي" بحسب البيانات فوق الطاولة، لكن "بدن كل شي" تحت الطاولة، لكن بات لزاماً عليهم أن يدركوا أن سياسة التعطيل للابتزاز ما عادت تنفع، لا معنا ولا مع غيرنا".

 

واعتبر أحمد الحريري أن "فخامة الرئيس ميشال عون بات أسير تأمين مستقبل جبران باسيل السياسي، وراضٍ باستيلاء باسيل على صلاحيات رئيس الجمهورية، وتسخير موقع الرئاسة الاولى للدفاع عنه، في وجه كل الذين يضعون له الحدود الوطنية في ظل ممارساته لضرب الدستور وخطابه الطائفي".

 

وأضاف، "نقول هذا الكلام من حرصنا على موقع رئاسة الجمهورية الذي لم نرتضي أن يستحكم به الفراغ، في وقت كان حامي حمي المسيحيين يمعن في إطالة أمد الفراغ الموقع المسيحي الأول بالشرق".

 

وأكد أحمد الحريري، أن "نفسنا طويل، وأجندتنا لبنانية صرفة، وإنقاذية صرفة، وبالتعطيل لن يأخذوا منا شيئاً، وصلاحيات رئيس الحكومة مثل صلاحيات رئيس الجمهورية نحميها برموش العين ".

 

وختم بالتشديد على أن "الأولوية اليوم عند الرئيس سعد الحريري هي لتأليف حكومة مهمة، لكن إذا استمر الافق مسدوداً، فإن الاعتذار بات من الخيارات المطروحة على الطاولة، لأن الرئيس الحريري لن يقبل بتسليم البلد للفراغ ، ولن يرضى بتسليم موقع رئاسة الحكومة للفراغ ، وسيقوم بكل ما يستطيع لكسر حلقة الجمود والتعطيل، لعلهم يعودون إلى كتاب الدستور ، ويتم تشكيل حكومة تلبي تطلعات اللبنانيين، في ظل هذا العهد القوي الذي يتفرج على طوابير الناس أمام محطات الوقود والصيدليات، وما زال يتحدث بخطاب طائفي ولى زمانه. بكل الأحوال، نأمل أن يتغير هذا الواقع، وأن تتم ملاقاتنا في منتصف الطريق تحت سقف "دستور الطائف" ، وليس تحت سقف دستور باسيل وجريصاتي ".