سياسة

الحواط: من في السلطة لا يأبه لصوت الناس في الشارع

الاحداث- اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط أن “كل ما تسعى إليه بكركي، وما نسعى إليه اليوم هو محاولة لكسر الجدار وكسر التنعت بداءً من رئيس الجمهورية ميشال عون لتشكيل حكومة وصولاً إلى حزب الله الذي وضع لبنان في محور الممانعة مستقدماً لنا المشاكل الاجتماعية والاقتصادية”.

وأضاف لـ”الجديد”، “‏امام هذا الواقع لا خيار آخر بانتخابات نيابة مبكرة وتغيير من الداخل أو تدخل من الخارج. ‏المطلوب وقف الانهيار الشامل والكامل، وهناك احتمالان، اما الذهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة وإعطاء الشعب فرصة لإعادة تقرير مصيره او الذهاب باتجاه الأمم المتحدة للضغط على الداخل”.

وشدد الحواط على أننا “‏نطرح سلة كاملة متكاملة وليس فقط نزع سلاح حزب الله، فإما الذهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة او الذهاب نحو قرارات دولية، وسلاح حزب الله أساسي في البلد ولم يعد يستطيع أخذ الشعب رهينة كورقة بيد إيران للتفاوض مع الولايات المتحدة، كل هذه المغامرات كلفتنا الكثير وتأخذنا نحو مزيد من الانهيار”.

وأضاف الحواط، “‏نحن امام انهيار وفخامة الرئيس قال لنا إننا ذاهبون إلى جهنّم، وان يرفضون كل طروحاتنا من المعارضة فليطرحوا حلولاً ‏عملياً لإنقاذنا من الأزمة. ‏يجب الضغط مع الأمم المتحدة لأن هناك أكثرية شعبية لبنانية تريد العيش، بكركي ستقدم خارطة طريق”.

وطالب الحواط، بـ”الذهاب مباشرة إلى انتخابات نيابية مبكرة لأن الأكثرية الحالية لا يمكن ان تنقذ لبنان بغضّ النظر ان تشكلت الحكومة او لم تشكل، نحن امام مروعين، مشروع السلاح الذي ورّط لبنان ومشروع الاستئثار بالسلطة وأمام هذين المشروعين لا انقاذ”.

وأكد الحواط أن “‏من في السلطة لا يأبه لصوت الناس في الشارع، تدّمرت عاصمة ومسؤول قال بان الموضوع قضاء وقدر، باي بلد في العالم لو حصل ربع ما حصل في بيروت لكنا رأينا أهم المسؤولين في السجن”.

وأضاف، “‏قلنا منذ اليوم الأول ألا أمل مع هذه الأكثرية وقلنا ذلك للرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري والعلامة أنه لم يستطع تشكيل حكومة، ونحن لدينا طرحين لا ثالث لهما، اما انتخابات نيابية او الذهاب نحو الأمم المتحدة. ‏ان لم نتحرك، بالتأكيد المجتمع الدولي لن يتحرك، لذلك علينا أن نكون جاهزين أمام المجتمع الدولي”.

وتابع، “لو تمسك عون باتفاق معراب لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه، ونحن خدعنا من الفريق العوني، لا بل أن فريق عون تخلى عن الوثيقة والثوابت والمبادئ”.

ولفت الحواط إلى أنه “‏كان من المفترض على كل الرؤساء الاستقالة مع ما نعيشه خصوصاً بعد انفجار المرفأ، ولكن استقالة الرئيس وحدها لا تكفي لأنه يجب اعادة انتاج سلطة عبر انتخابات نيابية مبكرة”، مشيراً إلى أن “‏بكركي تجمع أكبر مروحة من الفرقاء اللبنانيين لتثبت للمجتمع الدولي أن أكثرية الشعب تريد التغيير”.

============