الاحداث- صدر  عن عضو المجلس التنفيذي في الرابطة المارونية  المحامي دوري صقر  البيان الاتي: ردًا على الانتقادات التي تطال الرابطة المارونية فيما يتعلق بعدم الدعوة للحشد والتواجد في الصرح البطريركي كما ردًا على الزميل والصديق إيلي محفوض الذي كعادته يتهجم على الرابطة المارونية بشكل كامل دون ان يستثني بعض من يتشاركون معه القضية ويؤمنون بالثوابت الوطنية نفسها ويقاتلون من موقعهم، لذلك على الزميل العزيز ان يعلم وهذا التبرير هو حق وواجب من موقعي لأمثاله ولكل ناخب وضع ثقته فيا يوم الانتخابات؛ 
أولا، ترشحي جاء بعد تسمية حزب القوات اللبنانية واختياري من الاسماء المدعومة منهم وهذا شرف لي 
ثانيًا ان استقالتي اضعها دومًا بتصرف من دعمني ورشحني لهذا الموقع وطالما ان حزب القوات يؤمن بعمل المؤسسات كما هو حال النواب وكل من هم في موقع مسؤولية فهذا يعني ان الاستقالة غير واردة اليوم
ثالثًا بمفهومي الشخصي ان الاستقالة هي تهرب من المسؤولية ومحاولة التغيير من الداخل هو العنوان للمقاومة الحقيقية 
وأخيرا، الى كل من يحاول ان يطلق سهامه على الرابطة المارونية أقول ان الرابطة ككل مؤسسات الدولة اللبنانية المتعفنة فيها من يحسن الاداء وفيها غير المبالي، فيها من هو ضد العهد وان كان رأس الهرم ماروني وفيها من يصفق للعهد، فيها من يعيد حساباته السياسية وفيها من يضع مصلحة لبنان والموارنة اولآ، فيها من دعم غبطة البطريرك البارحة بمواقفه واهمها طرح الحياد وفيها من هو على الحياد اليوم؛ 
فلكل من يطلق سهامه عشوائيا اقول ان الرابطة المارونية كانت وستظل دومًا بخدمة موارنة لبنان ولو كانت اولويات عنوانيها وخطابها السياسي ينطق بها رئيس الرابطة المارونية الا ان هنالك دومًا جندي مجهول يعارض حيث ما لزم ويدعم حيث ما يجب."

========