سياسة

الحريري في بعبدا في الساعات المقبلة...

الاحداث  تنشغل الصالونات السياسية والاوساط الدبلوماسية في تحديد الاستحقاقات والمواعيد التي من شأنها ان تدفع بأزمة تشكيل الحكومة الى الخروج من عنق الزجاجة العالقة فيه،  في حين تمضي الاوضاع بالبلاد في تفاقمها حتى بلغت حد الخطورة والسقوط عن خارطة الدول على ما يحذر منه أكثر من مرجع ومسؤول محلي وخارجي. 


ومع عودة الرئيس المكلف سعد الحريري الى بيروت من جولته الخارجية والحديث المتصاعد عن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى الرياض لبحث الازمة اللبنانية والمساعدة في ايجاد الحلول لها والحراك النشط والملحوظ لسفير المملكة في لبنان وليد البخاري كبر الامل في تحريك المياه الراكدة في المستنقع الحكومي وامكانية توجه الرئيس المكلف مجددا خلال الايام القليلة المقبلة الى القصر الجمهوري للتشاور مع الرئيس ميشال عون في تشكيلة حكومية جديدة من 20 أو 22 وزيراً سرعان ما نفاها بيت الوسط. 


نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي يقول في هذا الصدد لـ"المركزية" للاسف، لا شيء جديداً يعوّل عليه في الملف الحكومي حتى يقال إنّ الرئيس المكلف سيزور رئيس الجمهورية إبان الساعات او الايام القليلة المقبلة مع إننا نتمنى ذلك. صحيح أنّ ثمة حراكاً داخلياً وخارجياً على هذا الخط ولكن في رأيي يتطلب بعض الوقت لانضاجه.  


وعن تلقيه والعديد من النواب اللقاح خلافاً للقواعد الموضوعة لذلك يستغرب الفرزلي كل هذه الضجة الاعلامية سائلا عن الجريمة في تلقيح هذا العدد من النواب اعضاء اللجان التي تستوجب اجتماعاتها شبه اليومية حضورهم الى المجلس النيابي لدرس مشاريع واقتراحات القوانين الملحة. 


ويضيف ان النواب الذين تم تلقيحهم ليسوا من الفئات العمرية الشابة إنما هم ممن تجاوز السبعين، وتالياً هم معرضون للإصابة بالوباء قبل سواهم والدليل إعلان العديد من الزملاء عن إصابتهم بالفيروس.