سياسة

قاطيشه: الثورة تلتهب أكثر وأكثر في نفوس المواطنين

الاحداث - في الذكرى السنوية الأولى لثورة 17 تشرين، أكّد عضو تكتّل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشه أن “الثورة تلتهب أكثر وأكثر في نفوس المواطنين لأن أسباب اشتعالها لا تزال قائمة لا بل تزداد تردياً يوماً بعد يوم”.

وهنّأ قاطيشه اللبنانيين، “الثورة لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها، لأن عناصر تكوينها وإشعالها في الأساس ازدادت لهيباً بعد عام من اندلاعها”.

كلام قاطيشه أتى خلال لقاءٍ سياسي عبر تطبيق zoom، نظمته دائرة الشمال في مصلحة الطلاب بالتعاون مع الجامعة الشعبية في جهاز التنشئة السياسية في القوات اللبنانية.

ورأى قاطيشه أن الثورة تعتمر في نفوس المواطنين بشكل أكبر من السابق، لكن ترجمة هذه الثورة تعرضت للقمع الدموي على مدى عام كامل والخوف من أن تأخذ طابعاً جديداً أكثر خطورةً على المجتمع وأكثر عنفاً من قبل الثوار ما قد يحولها من ثورة مسالمة إلى ثورة عنفية وفوضوية خطيرة.

وجدد قاطيشه طلب “القوات اللبنانية” على الإتيان بحكومة إنقاذ مستقلة على جناح السرعة لتجنيب مجتمعنا والبلاد مخاطر الذهاب إلى الفوضى.

كما عرض قاطيشه خلال اللقاء، للملفات السياسية في البلاد، وما آلت إليه الأوضاع، خاصة لجهة الفراغ الحكومي وتعثّر المبادرة الفرنسية.

وفيما يتعلّق بامتناع حزب القوات اللبنانية عن تسمية مرشّح لرئاسة الحكومة، قال قاطيشه، “إيماناً منا بأن إنقاذ الوطن يتوقف على تشكيل حكومة مستقلة في هذه الأيام لا علاقة لأعضائها ورئيسها بالأحزاب، قررنا عدم التسمية. وفي حال تشكيل حكومة مستقلة، تقوم الأحزاب بمنحها الثقة وتراقب عملها لمدة عام أو أكثر لوضع البلاد على السكة الصحيحة لإنقاذ الوطن.”.

واستعرض قاطيشه الوضع الاقتصادي والمالي الحالي، معتبرا أن لبنان لم يشهد مثيلاً لهذه الأزمة منذ 50 سنة إلى اليوم. ورأى بأن الحل لا يتحقق إلا من خلال سواعد الشباب الذين يؤمنون بالتغيير وبلبنان دولة مؤسسات خالية من الفساد ومن الفاسدين.