الاحداث - عقب رسيتال الآلام والقيامة بعنوان “لبنان الى قيامته"، الذي نظمه حزب القوات اللبنانية في معراب: قال جعجع" بعد خمسين عامًا من الحرب، بدأنا نلامس الأمل الحقيقي بوطن لا يخضع للموت، رغم ألف طعنة وطعنة، ورغم وجود أكثر من يهوذا جديد. وكما قام يسوع المسيح من القبر، يقوم لبنان من الموت البطيء

واضاف :" لبنان اليوم يدحرج الحجر ويقول لكل من يبحث عن وطن: “أنا هنا، أتحرر من الفساد والظلم والتسيّب.” لقد انتهى زمن الاستقواء وخطف الوطن، و”ما بيصح إلا الصحيح.

وقال جعجع: "لم يتزعزع إيماننا يومًا رغم الاضطهادات والاستشهاد والقمع، ولم نسمح للخوف بتكبيل إرادتنا. نعد الجميع بلبنان جديد، وطن لم نفقد يومًا إيماننا به، واستمر نضالنا من أجله حتى في أصعب الأيام.

ونقول لبعض الخائفين والرماديين والمشككين أنه كما صمدنا وصبرنا على مدى السنين "راح الكثير وما بقي إلا القليل".

وختم: " بعد أن قطعنا مسافة الألف ميل، لن نسمح للفرصة أن تضيع في الميل الأخير. قيامة لبنان ستكتب تاريخًا جديدًا للبنانيين، تاريخًا عابقًا بالمجد، ومفعمًا بالأمل بمستقبل زاهر نفتخر به أمام الأجيال القادمة".