
قبيسي: لغة المقاومة هي التي تحمي لبنان... لا خنوع ولا تطبيع!
الاحداث - أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي، أن "لغة الشهداء هي لغة الإمام السيد موسى الصدر، لغة الوحدة والعزة والكرامة، وهي التي تصون السيادة الوطنية، والتي حررت الوطن، وهي من ستحميه وتحرّره من رجس إسرائيل، مهما غلت التضحيات".
وأشار إلى أن "هناك من يحاول تعميم لغة الخنوع والهيمنة والتطبيع والاستسلام"، مضيفاً: "رغم أن التضحيات كبيرة، ومن فقدناهم من أبناء هذه الأرض هم أغلى ما نملك، إلا أننا لن نرضخ لأي ابتزاز أو تهويل للتخلي عن ثوابتنا وثقافتنا وهويتنا وعقيدتنا وسيادتنا واستقلالنا وعن ذرة من تراب أرضنا".
ودعا الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار إلى "التحرّك للضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها، والانسحاب من الأراضي التي لا تزال تحتلها في الجنوب اللبناني، ووقف اعتداءاتها، وإطلاق سراح الأسرى".
وفي الشأن الداخلي، رأى قبيسي أن "ما أنجزته الحكومة في ملف التعيينات، وخصوصاً بما يتعلق بالإصلاح المصرفي، يُعدّ خطوة جيدة"، مشدداً على أن "هناك مسؤوليات وأولويات، في مقدمها مطالبة الحكومة المجتمع الدولي برفع الحصار عن لبنان".
وأكد ضرورة أن "تتضمن أي خطة للإصلاح المالي والاقتصادي بنداً واضحاً يضمن الحفاظ على ودائع الناس، باعتبارها حقاً مقدّساً".
وجاء كلام قبيسي خلال احتفال أقامته "حركة أمل" في بلدة بنعفول، لمناسبة افتتاح "مجمع سماحة الإمام السيد موسى الصدر"، الذي شيده مجلس الجنوب.