
مطارنة الروم الكاثوليك: لا تقدم فعلي في ظل فقدان ثقة المواطن بالمسؤولين عنه
الاحداث - ترأّس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسي الاجتماع الشهريّ لمطارنة الروم الملكيين الكاثوليك بمشاركة الرؤساء العامّين والرئيسات العامّات في المقرّ البطريركيّ في الربوة وتداولوا في الشؤون الكنسيّة والأوضاع العامّة في البلاد والمنطقة. وفي نهاية الاجتماع تلا أمين سرّ المجلس المطران جاورجيوس إدوار ضاهر البيان الختاميّ جاء فيه:
1- ثمّن المجتمعون الجهود المشكورة التي يبذلها فخامة الرئيس العماد جوزف عون ورئيسا مجلس النواب والحكومة لإعادة الانتظام السياسي للبلاد مع ما يعني ذلك من استكمال عقد التعيينات الإدارية التي لا بد لها أن تأخد بالاعتبار التوازنات السياسية والطائفية والمذهبية المعمول بها .
2- توقف المجتمعون عند التعيينات العسكرية والأمنية والإدارية وهنأوا جميع من تم تعيينهم لاسيما حاكم مصرف لبنان وسائر المعنيين. وشددوا على ضرورة احترام حقوق أبناء الطائفة لجهة المواقع والوظائف المتعارف عليها.
3- دعا المجتمعون إلى تكثيف الجهود لإعادة الانتظام الاقتصادي من خلال تصويب السياسات النقدية وعدم تحميل المواطن أعباء ونتائج ما ارتكبه بعض المسؤولين من أخطاء أدّت إلى تجميد الودائع وأوقفت عجلة الاقتصاد. وأشاروا إلى أنه ليس هناك من تقدم فعلي في ظل فقدان ثقة المواطن بالمسؤولين عنه وأكدوا أن هذه الثقة لن تعود قبل رد الودائع لأصحابها من دون تحميل المواطن أي جزء من الخسائر.
4- جدّد المجتمعون تأكيدهم على ضرورة العمل لتحقيق الانسحاب الكامل من القرى الجنوبيّة وتطبيق القرارات الدولية بهذا الشأن وتعزيز سيادة القانون والدستور.
5- وفي الختام يتقدم مجلس المطارنة الكاثوليك بالتهاني من جميع اللبنانيين وخصوصا المسيحيين باقتراب الأسبوع العظيم المقدس الذي يكلل بالفصح المجيد متمنين أن يعود علينا وعلى وطننا لبنان بالخير والبركة.