سياسة

الرئيس عون: نعد بألّا نسمح بالدمار مجدّداً!

الاحداث - اعتبر رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، أن “شرعيّة أي سلطة في لبنان هي في أن نكون معاً ونحيا حياتنا معاً كما أن نصوم ونصلّي معاً ونقاوم وننتصر معاً”.

وتابع عون، خلال إفطار القصر الجمهوري، مساء اليوم الخميس، “في وحدتنا نسترد حقوقنا وأرضنا وأسرانا ونحقق مستقبلاً يليق بالتضحيات، كما نعد بألّا نسمح بالدمار مجدّداً ونزرع الأمل وننتصر بعد أي نكسة ولا تكون جماعة منّا مكلومة ولا فئة مظلومة”.

أضاف، ” أما أن يكونَ رئيسُ الجمهورية هو رمزُ وحدةِ الوطن، فأدركتُ أن هذا يعني ويقتضي، أن أكونَ أنا وأنتم جميعاً هنا.  تحتَ هذا السقفِ بالذات. سقفُ دولتِنا ووطنِنا وميثاقِنا.  لأنّ وحدتَنا هي أغلى ما نملكُ وأعظمُ ما نملك. هي قوتُنا وحصانتُنا. مِنعتُنا وقدرتُنا.  هي سلاحُنا الأمضى وثروتُنا الأغنى وخيرُنا الأبقى”.

وأردف، “وحدتِنا هنا، نحفظُ وطنَنا من كلِ عدوانٍ وأطماع.  بوحدتنا هنا، نستعيدُ كلَ حقوقِنا. ونحررُ كلَ أرضنا. ونستعيدُ كلَ أسرانا.  بوحدتنا هنا، نحققُ ازدهارَ شعبِنا واستقرارَ مجتمعِنا واستقلالَ بلدِنا. بوحدتنا هنا، نُعيدُ بناءَ ما تدمّر”.

ورأى عون، أن ” إذا ما سهَوْنا لحظةً عن هذا الأساسِ في رزنامتِنا الأرضية، تأتي عنايةُ السماءِ من فوق، لتوحّدَ زمنَ الصومِ المقدس، بشهرِ رمضانَ الفضيل.  لتذكرَنا بأنّ الصومين سبيلان إلى غايةٍ إيمانيةٍ واحدة.  فصومُ المسيحي هو التمهيدُ للقيامة”.