
فياض: الحكومة أصرّت على احتكار الدور السيادي
الاحداث- شيع "حزب الله" وأهالي بلدة كفركلا الشهيد محمد علي شيت (جواد) بمسيرة حاشدة جابت شوارع البلدة ، تقدمها عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، عضو "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ جهاد السعدي وفاعليات.
وألقى فياض كلمة الحزب مشدداً على أن "الشهيد محمد علي شيت قد استهدف من قبل العدو الإسرائيلي كهدف مدني، وكمواطن لبناني كان يعيش حياته الطبيعية في بلدته كفركلا، كأحد أشكال إمعان العدو في مزاعمه الكاذبة بأنه يستهدف أهدافًا عسكرية في جنوب لبنان، إذ أنه ليس للمقاومة مواقع أو وجود عسكري في جنوب نهر الليطاني، وهذا الأمر كنا قد أعلنا التزامنا به ولا زلنا عند التزامنا".
وقال: "العدو الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار، ويمعن في ممارسة الأعمال العدائية التي تشكل انقلابًا على ورقة الإجراءات التنفيذية للقرار 1701، وأمام كل ذلك، لا يمكن الاستمرار في حال الانكشاف هذه، والتي يقوم العدو من خلالها في كل يوم باغتيال أحد المواطنين اللبنانيين المدنيين في الجنوب، بالأمس كفركلا واليوم ميس الجبل وياطر وغدا بلدات أخرى".
ولفت الى ان "هذا الأمر كله، نضعه برسم الحكومة اللبنانية، التي أصرت على أن تحتكر الدور السيادي في حماية الشعب والأرض والوطن والكيان، ونحن قلنا للحكومة إننا ورائك في هذا الموقف، وعلى الحكومة والجيش والدولة القيام بمهامهم الكاملة في حماية الأرض والشعب والوطن".
وتابع، "لكن هذه التجربة لغاية الآن، ونحن نريدها بكل صدق أن تنجح، قد أخفقت إخفاقًا ذريعًا، فشعبنا يعاني الأمرّين، وأهالي هذه القرى يعيشون في ظل انكشاف أمني، وكأنه ليس هناك قرار دولي، ولا قوة دولية، ولا آلية مراقبة، ولا لجنة إشراف على تنفيذ الاتفاق، ولا مجتمع دولي، ولا قرارات دولية".
وختم، "ان هذه الوضعية لا يمكن أن تستمر، وأن ما يجري يعيدنا إلى المبدأ الأساسي الذي يقول ان من حق شعبنا أن يستخدم كل الوسائل كي يدافع عن وجوده وأمنه وأرزاقه وقراه".