سياسة

رجي: لبنان يثمّن دعم فرنسا المستمر له في مختلف المجالات

الاحداث - باشر وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي زيارته لباريس بسلسلة لقاءات ثنائية صباحية على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري حول "سوريا" الذي تستضيفه فرنسا، فإجتمع بنظيره الفرنسي جان نويل بارو الذي أعرب عن أمله بـ"إنطلاق مرحلة جديدة في لبنان، على أن تقترن بالإصلاحات اللازمة وخصوصا الصعبة منها".

وتباحث الجانبان في "العلاقات الثنائية"، حيث أعرب الوزير رجي عن "تثمين لبنان لدعم فرنسا المستمر له في كل المجالات"، وتطرقا إلى المؤتمر الذي تنوي فرنسا تنظيمه من أجل لبنان، فعرضا لإمكانية تضمين المؤتمر شقا خاصا بتنسيق الدعم الدولي للجيش اللبناني.

واكد وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي في خلال لقائه الوزير رجي، "دعم مصر الكامل للبنان ووضع إمكاناتها ووزنها في خدمته ورغبة مصر بتعافيه"، مشددا على أن مصر "تمرر الرسائل الضرورية لمختلف الأطراف من أجل التنفيذ الكامل للقرار 1701 ولإتفاق وقف إطلاق النار مع إنسحاب إسرائيل التام من جنوب لبنان".

وأبدى الوزير المصري تفاؤله بالمرحلة المقبلة في لبنان بعد إنتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وتشكيل حكومة جديدة برئاسة الدكتور نواف سلام"، ناقلا "تقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس عون ودوره"، مؤكدا "أهمية خطاب قسم الرئيس عون الذي يشكل خارطة طريق للبنان"، معربا عن تطلع بلاده لزيارة الرئيس عون إلى القاهرة.

وأكد وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد الخليفي في خلال لقائه الوزير رجي "تمسك قطر بدعم لبنان في مختلف المواضيع السياسية والإقتصادية والإجتماعية، لا سيما في ملف النزوح السوري"، واتفقا على "ضرورة إعادة تفعيل عمل اللجنة العليا اللبنانية - القطرية المشتركة".

وجمع لقاء ثنائي بين الوزير رجي ونظيره الاسباني خوسيه مانويل الباريس بوينو José Manuel Albares Bueno، حيث شدد الوزير رجي على "إلتزام لبنان الكامل بتطبيق قرار مجلس الامن 1701 بكامل مندرجاته، وأهمية إنسحاب اسرائيل الكامل من الاراضي اللبنانية المحتلة".

هذا وبحث الوزير رجي مع نظيره البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني في "كيفية تعزيز العلاقات اللبنانية - البحرينية وآخر التطورات في المنطقة".

وخلال غداء عمل أقامه وزير خارجية فرنسا على شرف رؤساء الوفود المشاركة، شدد الوزير رجي في مداخلته على "أهمية التعاون الدولي لإعادة النازحين السوريين بأمان وكرامة الى وطنهم، من خلال مساعدتهم ماديا للعيش في سوريا وتمويل عملية إعادة بناء قراهم وتأهيلها، والخدمات الصحية والتربوية، وتأمين الخدمات الاساسية للحياة الكريمة، لأن لبنان لم يعد قادرا على تحمل هذا العبء الذي يهدد وجوده وتنوعه".