سياسة

خمسة لقاءات وزارية صباحية على هامش مؤتمر باريس من أجل سوريا

الأحداث - باشر وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي زيارته إلى باريس بسلسلة لقاءات ثنائية صباحية وذلك على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري حول سوريا الذي تستضيفه فرنسا يوم الخميس ١٣ شباط ٢٠٢٥.
فإجتمع بوزير الخارجية الفرنسي السيد جان-نويل بارو الذي أعرب عن أمله بإنطلاق مرحلة جديدة في لبنان على أن تقترن بالإصلاحات اللازمة وخاصة الصعبة منها. هذا وتباحثا بالعلاقات الثنائية وأعرب الوزير رجّي عن تثمين لبنان لدعم فرنسا المستمر له في كافة المجالات. كما تطرّقا إلى المؤتمر الذي تنوي فرنسا تنظيمه من أجل لبنان، حيث بحثا إمكانية تضمين المؤتمر شقًا خاصًا بتنسيق الدعم الدولي للجيش اللبناني.

أمّا وزير خارجية مصر د. بدر عبد العاطي فأعرب خلال لقاءه بالوزير رجّي عن دعم بلاده الكامل للبنان وعن وضع إمكانيات مصر ووزنها في خدمة لبنان، وعن رغبة مصر بتعافيه. وشدد على أن مصر تمرر الرسائل الضرورية لمختلف الأطراف من أجل التنفيذ الكامل للقرار ١٧٠١ ولإتفاق وقف إطلاق النار مع إنسحاب إسرائيل التام من جنوب لبنان.
وأبدى تفاؤله بالمرحلة القادمة في لبنان بعد إنتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وتشكيل حكومة جديدة برئاسة الرئيس الدكتور نواف سلام. كما نقل تقدير الرئيس السيسي للرئيس عون ودوره.
هذا وأكّد على أهمية خطاب قسم الرئيس عون الذي يشكّل خارطة طريق  للبنان.
ختامًا أعرب وزير الخارجية المصري عن تطلّع بلاده لزيارة الرئيس عون إلى القاهرة.

 وقد أكّد وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية د. محمد الخليفي خلال لقاءه بالوزير رجّي تمسّك قطر بدعم لبنان في مختلف المواضيع السياسية والإقتصادية والإجتماعية، ولا سيّما في ملف النزوح السوري. كما إتّفقا على ضرورة إعادة تفعيل عمل اللجنة العليا اللبنانية-القطرية المشتركة.

وجمع لقاء ثنائي الوزير رجّي بنظيره الاسباني José Manuel Albares Bueno حيث شدد الوزير رجّي على إلتزام لبنان الكامل بتطبيق قرار مجلس الامن ١٧٠١ بكامل مندرجاته، وعلى أهمية إنسحاب اسرائيل الكامل من الاراضي اللبنانية المحتلة.

هذا وبحث الوزير رجّي مع وزير الخارجية البحريني د. عبداللطيف بن راشد الزياني كيفية تعزيز العلاقات اللبنانية - البحرينية وآخر التطورات في المنطقة.

وخلال غداء عمل أقامه وزير خارجية فرنسا على شرف رؤساء الوفود المشاركة، شدد الوزير رجّي خلال مداخلته على أهمية التعاون الدولي لإعادة النازحين السوريين بأمان وكرامة الى وطنهم من خلال مساعدتهم مادياً للعيش في سوريا  وتمويل عملية إعادة بناء وتأهيل قراهم، والخدمات الصحية والتربوية، وتأمين الخدمات الاساسية للحياة الكريمة، لأن لبنان لم يعد قادراً على تحمل هذا العبء الذي يهدد وجوده وتنوعه.