سياسة

سلام: علينا أن نبدأ مع الأمم المتحدة تأمين العودة الآمنة للاجئين السوريين

الاحداث - استقبل رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، في دارته الأمين، العام للأمم المتحدة أنطونيوس غوتيريس في حضور المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، وكيل الأمين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، قائد "اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو والمديرة التنفيذية للاسكوا رولا دشتي ومساعد الأمين العام للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري.

وكانت كلمة لسلام قال فيها: "أريد أن أشكر الأمين العام على زيارته للبنان، واسمحوا لي أن أقول لكل من لا يعرف، الأمين العام صديق قديم للبنان. قضيت عشر سنوات في نيويورك، ولهذا السبب أعرف مقدار ما فعله الأمين العام من أجل لبنان بصفته السابقة كرئيس للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقبل أن أغادر الأمم المتحدة قبل سبع سنوات، كان آخر شيء قمت به في نيويورك هو أنني مع الأمين العام قمنا بزرع شجرة أرز في حديقة الأمم المتحدة".

وأضاف: "ما أعرفه الآن هو أننا سنكون قادرين على الاعتماد على الأمين العام لحشد الدعم الديبلوماسي للتأكد من انسحاب الإسرائيليين في اليوم الذي يجب أن يكملوا فيه انسحابهم  وانه سوف يحشد الأمين العام أيضاً كل الجهود من أجل المؤتمر الذي تحدث عنه الرئيس إيمانويل ماكرون أمس لإعادة الإعمار والذي سيعقد قريباً وسيكون له الدعم الدولي الأكبر. أطرح أيضاً سؤالا الآن مع تغير الوضع في سوريا، نحن بحاجة للبدء مع الأمم المتحدة في الاستعداد لعودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين في لبنان".

وختم: "مرة ​​أخرى أود أن أشكر الأمين العام على زيارته".

أما غوتيريس فقال: "أود أن أعرب عن دعم الأمم المتحدة الكامل للعملية الجارية في لبنان، بحيث شهد البلد انتخاب رئيس جديد ورئيس وزراء جديد مُكلّف بتشكيل حكومة، وتوفّر فرص جديدة للبنان مع اكتمال اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية، وتولّي القوات المسلحة اللبنانية كامل المسؤوليات المنوطة بها".

وختم: "نحن على قناعة تامة بأنّ هذا التطور سيمثل نقلة نوعية استثنائية للبنان، والأمم المتحدة تدعم بالكامل رئيس الجمهورية وحكومة لبنان، لحشد المجتمع الدولي لتقديم الدعم الكامل للبنان الذي يجب أن يستعيد مكانته كمركز محوري في منطقة الشرق الاوسط".